(كش بريس/ إلياس مروان) ـ
شهدت تامنصورت ليلة يوم أمس الخميس عملية سرقة سيارة من نوع بيكوب، بالإضافة إلى تكسير زجاج سيارة من نوع هونداي وسرقة وثائقها بحي الشطر 5 قرب مدرسة نور تامنصورت للتعليم الخصوصي بتامنصورت، هذه العملية لا تعتبر الأولى من نوعها بهذه المدينة، حيث أكد لنا أحد السكان “أن عملية سرقة سيارة أخرى قد وقعت هذه الأيام بحي الشطر 8، لتعيد من جديد إلى الواجهة مطالب الساكنة بإحداث مفوضية للشرطة، يمكنها أن تغطي الخصاص الحاصل في الأجهزة الأمنية الذي تشكو منه المدينة.
ففي وجود عدد قليل من رجال الدرك بالمركز الترابي ببدرك الملكي بتامنصورت، ظل سكانها الذين يتجاوز عددهم 70 ألف نسمة يعانون الأمرين من جراء اتخاذ تامنصورت مرتعا خصبا وملاذا مفضلا لنشطاء الإجرام الخارجين عن القانون، حيث حطمت سرقة السيارات وتخريب ممتلكات الغير رقما قياسيا، وقد كان مسرح عملياتها خاصة في الأزقة والشوارع التي تنعدم فيها الإنارة العمومية، بسبب كثرة الأعطاب الحاصلة في شبكتها، حيث تستمر لوقت طويل دون إصلاحها. وأكد ذات المصدر على أن هذه الأعطاب تعود لضعف جودة تجهيزات الإنارة العمومية بهذه الأزقة والشوارع بأحياء المدينة، متسائلا : كيف يمكن للجهات المعنية المصادقة على مثل هذا النوع من التجهيزات داخل التجزئات المحدثة، مما يجعل الساكن يؤدي أثقل ضريبة لهذه الإختلالات ؟ “.
تذمر ويأس كبيرين يعيشهما من يوم لآخر سكان تامنصورت، نتيجة قلة، إن لم نقل انعدام الأمن بهذه المدينة، بعدما مر على إحداثها ما يقارب العقدين من الزمن، لكن للأسف الشديد لم تلق نداءات المتضررين من هذا الواقع المشؤوم الآذان الصاغية من طرف المسؤولين على توفير الأمن للمواطنين بهذا المكان من جهة مراكش آسفي .