جرى أمس الخميس بمركز للامريم لرعاية الأطفال المحرومين من الأسرة بالرباط، توقيع اتفاقية شراكة بين العصبة المغربية لحماية الطفولة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحت الرئاسة الفعلية للأميرة للا زينب، وذلك من أجل المساهمة في الدعم المالي لتسيير مراكز الاستقبال التابعة للعصبة.
وأكد بلاغ للعصبة المغربية لحماية الطفولة، تم تعميمه على وسائل الإعلام، على أن توقيع هذه الاتفاقية مع السيد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يأتي عملا بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى دعم الخدمات المتعلقة بالرعاية الطبية والحماية الاجتماعية للأطفال، وبالخصوص الفئات في وضعية هشاشة.
وحسب ذات المصدر، فإن هذه الاتفاقية تهدف إلى المساهمة في الدعم المالي لتسيير مراكز استقبال هذه الفئة من الأطفال، من أجل تحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية، وكذا التأهيل والتتبع النفسي للحالات المرضية، وذلك تنفيذا للمخطط الوطني لصحة الأطفال والشباب 2022- 2030.
وتابع البلاغ نفسه، أنه بفضل هذه الاتفاقية، سيستفيد نزلاء مراكز الرعاية التابعة للعصبة من التأمين الإجباري عن المرض، خصوصا ما يتعلق بالخدمات الاستشفائية والتحاليل الطبية والعلاجات الاستعجالية، بالإضافة إلى دعم مرافق الرعاية الطبية للأشخاص في وضعية إعاقة، في إطار الورش الملكي الرامي إلى تعميم التغطية الاجتماعية.