عمت الفرحة أرجاء المملكة، بعد فوز المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره الإسباني بضربات ترجيحية، أهلته لخوض دور ربع النهاية، ضمن الثمانية الكبار.
وعرفت الشوارع والمقاهي، في جل مدن المغرب وقراه، احتفالات عارمة، صاحبتها مسيرات للمواطنين بسياراتهم ودراجاتهم النارية، مرددين شعارات حماسية، عنوانها الوطن وانتصار الأسود .
وتنوعت جماهير المحتفلين، بين أطفال وشيوخ وشباب ونساء، لا يوقفهم سوى الفرح بهذا الإنجاز التاريخي، الذي تحقق بفضل الأداء الجيد والمتين لأسود الأطلس، الذين بلوا البلاء الحسن ورفعوا من إيقاع مباراة صعبة وصادمة.
واختارت الجماهير المحتفلة، أن تترجم أحاسيسها الوطنية بعبارات حماسية عميقة الدلالة، مرددة “يحيا المغرب” و”ديما مغرب”، و”هيا يا أسود نريد كأس العالم”، وشعارات أخرى تهتز لها المشاعر الوطنية.
ورغم قساوة الطقس وبرودته، فإن الحدث المبهرم لم يمنع المواطنين من الفرح والرقص بإيقاعات شعبية وعربية، تداخل فيها الحس القومي المغربي بالقومي العربي والأفريقي.
هذا وسيقابل المنتخب المغربي لكرة القدم، يوم السبت القادم المنتخب البرتغالي، الذي ألحق هزيمة نكراء بالفريق السويسري، بعد مباراة سهلة سيطر فيها رفقاء رونالدو الغائب في مقعد الاحتياط، واستطاعوا التغلب على السويسريين الذين لم يبدوا اية مقاومة أو خطر على خصمهم.