(كش بريس/ محمد مـروان) ـ عاشت ساكنة تامنصورت والدواوير المحيطة بها خلال الأسبوع الجاري على وقع أحداث توجيه تهمة تزوير محرر رسمي إلى كل من السيد رضوان عمار، رئيس مجلس الجماعة الترابية حربيل مراكش، والسيد امبارك بن منصور، كاتب المجلس، مما أحدث زلزالا كبيرا داخل دواليب هذه الجماعة، بحثا عن مخرج يقي كل من أشارت إليه الأصابع كطرف مشارك في جرم هذه القضية من تبعات عقوباتها القانونية، بعدما اكتشف السيد عبد الرحمان لكراتي، عضو بالمجلس، حين حصوله على نسخة من محضر الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة حربيل، المنعقدة أشغالها يوم 28 دجنبر 2022، أن هناك تزويرا بائنا لا غبار عليه، حيث بادر على وجه السرعة بإخبار رئيس الجماعة، والسيد عبد الحق الكوط، نائبه الأول، وعدد من أعضاء الأغلبية بالمجلس، لكن لا أحد منهم أعار أي اهتمام لهذا الموضوع، مما اضطره إلى إبلاغ السيد منير المرزوق، قائد قيادة حربيل، الذي قام بدوره في الحين حسب مصادر عليمة بتقصي كل حقائق هذه النازلة، وبعد حصول قناعته بثبوت واقعة تزوير هذا المحرر الرسمي، وجه حينها مراسلة في الموضوع إلى السيد كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش آسفي، وعامل عمالة مراكش، كما بادر عدد من أعضاء مجلس جماعة حربيل، إلى مراسلة السيد الوالي وعامل عمالة مراكش( تتوفر ” كش بريس “على نسخة منها )، يطالبونه فيها بفتح تحقيق في عملية تزوير في محضر الدورة الاستثنائية الآنفة الذكر، حيث أشاروا في شكايتهم إلى كل القرائن التي تثير الشبهات في ثبوت تهمة التزوير في هذا المحضر المنسوبة إلى كل من الرئيس وكاتب مجلس جماعة حربيل، ” ملتمسين منه القيام بكل ما يلزم عملا على الحد من مثل هذه الممارسات الضاربة في العمق أحد أهم تنظيمات مؤسسة من مؤسسات الدولة، عن طريق تلاعبات مسؤولين عمدا إلى القيام بتزوير محرر رسمي وخيانة الأمانة أثناء تدبيرهما للشأن العام المحلي بجماعة حربيل مراكش”.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضا
Close