(كش بريس/خاص) ـ كما جرت العادة دائما، أقدمت شركة اتصالات المغرب على حفر طريق قرب مسجد زهور تاركة (أمام مقهى الورود الثلاث)، وذلك منذ شهور عديدة، دون القيام بإصلاح الحفر الذي تم إحداثه، ما يتسبب يوميا في إزعاج المارة، علاوة على عرقلة السير الطبيعي للسيارات وتعريضها للضرر الناجم عن الاحتكاك القوي بالحفرة التي تمتد في جانب الطريق.
وعبرت ساكنة الحي من المتضررين، عن استنكارها الشديد في عدم تحرك وتجاوب الشركة مع عدد من الشكايات والإشعارات المقدمة لها في هذا الشأن، عبر الرقم الهاتفي المخصص للزبناء، وكذا الزيارات المتكررة التي قام بها بعض المتضررين إلى مكتبها الرئيسي بمنطقة المنارة بمراكش في هذا الخصوص.
فهل تعيد الشركة إياها النظر في علاقتها بالتواصل مع المواطنين، وتجاهلها الملح بالتجاوب والاستجابة لملتماستها وشكاياتها بخصوص الإضرار بالصالح العام؟ أم أن الأمر سيتكرر كما هو الحال بالنسبة لعديد حالات سجلت فيها الجهة المذكورة بالإخلال المتكرر بالتزاماتها تجاه دفتر التحملات ومصالح المواطنين، التي أضحت شكلا من أشكال الاستهتار، وعلامة من علامات شرود أطالت ظلال بنيانها على الإنسان والعمران؟.