(كش بريس/خاص) ـ تعرض الشاعر والفنان التشكيلي والكاليغرافي الكبير مولاي الحسن حيضرة لنكسة صحية مفاجئة، ألزمته فراش المرض بإحدى المصحات الخاصة بمراكش.
ويؤمل أن يشمل عطف الله ورحمته الشريف مولاي الحسن، ولد حي باب دكالة ممن دأبوا على الإخلاص للقلم والعبارة، تشكيلا وحرفا وكتابة شعرية وشذرات صوفية، حيث لازال الأطباء المشرفون على حالته الصحية يجتهدون من أجل إخراجه من أزمة عصية على الفهم.
ومولاي الحسن حيضرة، الفائز بإحدى أهم جوائز الحروفية المغربية والعربية عام 2019، حيث تم استقباله من قبل الملك محمد السادس، لازالت إبداعاته المليئة بالدهشة والإبداع الاستثنائي المتفرد، يكشف عن طاقة هائلة من التوهج بفكر متفتح وواعي بالثقافات والمدارس، حيث يستثمرها في تصميم حدود ومعالم خارج المألوف، وهو ما جعله مثار اهتمام لدى العديد من المعارض العالمية.
وقد زاوج مؤخرا بين اللوحة والشعر، ممتطيا صهوات القصيد، مبدعا لأول الثمرات الصوفية “أنا أكتب.. إذا أنا أمحو”، مستعدا خلال الأيام القادمة، كما أسر لي، بإطلاق إصدار شعري آخر ..
دعواتنا له بالشفاء العاجل إن شاء الله، وأن يقوم من غيبوبته الدنيوية ويصحو من جديد على إيقاع رؤيا تشع بهجة وسناء.