(كش بريس/ هيئة التحرير) ـ علم من مصدر مطلع أن جهات معلومة قد امتدت أياديهم بدون خجل ولاحشمة إلى مشروع توسيع شبكة الإنارة العمومية بدوار الزغادنة بجماعة حربيل ضاحية مراكش، مستغلة سلطتها ونفوذها بحكم تموقع عناصرها في مراكز القرار أو بالقرب منها.
هؤلاء الذين من بينهم موظفين أحدهما موظف شبح وفق ما تشير إليه أصابع الاتهام، وقد دخلوا في تنفيذ عملية تواطؤ مع مدبري الشأن المحلي بالجماعة الترابية حربيل مراكش، الشيء سهل عليهم وزبانيتهم عملية السطو على ثمانية أعمدة للإنارة العمومية، كانت مخصصة لدروب وزقاق الدوار المذكور، حيث عملوا على حرمان مئات الأسر من خدمات هذه المادة الحيوية بدوار الزغادنة، بعدما أقدم هؤلاء الجناة على تمديد حبال الكهرباء في واضحة النهار وكما يقال : ( على عينيك يا بن عدي ) من المركز الموزع الرئيسي للكهرباء المتواجد داخل الدوار إلى خارجه مسافة تبعد عنه بمئات الأمتار في اتجاه أربع ضيعات، هي في ملك هؤلاء الأباطرة وعائلاتهم قصد تزويد محركات آبارها بمادة الكهرباء.
إلا أن الغريب في الأمر، رغم ما تجري أحداثه من وقائع في إطار هذه النازلة ظلت على إثرها إلى حدود الساعة أعين السلطة المحلية التابعة لقيادة حربيل التابعة لدائرة البور، عمالة مراكش، نائمة في سبات عميق، وشدة القلق والحزن تعصر قلوب أفراد أسر هذه الفئة من المستضعفين الذين لا حول ولا قوة لهم من قاطني دوار الزغادنة بجماعة حربيل ضاحية مراكش.