قرر التنسيق النقابي بقطاع الصحة، والذي يضم كلا من الجامعة الوطنية للصحة، والنقابة الوطنية للصحة، والنقابة الوطنية للصحة العمومية، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة، في بلاغ له، يومه الأربعاء، دعوة الشغيلة الصحية العاملة في مراكز ونقط التلقيح والفاكسينودرومات ضد كورونا إلى التوقف عن العمل والانخراط الكلي والجماعي في الإضراب الوطني ليوم غد الخميس.
وأوضح التنسيق النقابي الرباعي، أنه سيتم شل الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، على المستوى الوطني، عن طريق التوقف عن العمل وعن أي نشاط بهذه النقط والمراكز بشكل كلي خلال يوم الإضراب. مؤكدا على ضرورة التعبئة القصوى لإنجاح الإضراب الوطني وكذا الحضور المكثف للوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الصحة يوم الخميس.
ولم يفت التنسيق النقابي أن يوجه لعموم المواطنات والمواطنين، اعتذارا خاصا، طالبا منهم تفهم موقف الشغيلة المجبرة والمضطرة اليوم للتعبير عن غضبها بسبب معاناتها المستمرة من لا مبالاة الحكومة ووزراء الصحة والمالية والميزانية تجاه أوضاعها المادية المزرية والمهنية المتردية وشروط العمل السيئة.
ووجه النقابيون المعنيون، انتقادات لما سموه “تنكر الحكومة السافر للمطالب المشروعة للشغيلة المؤجلة والعالقة مند سنين”.
جدير بالذكر، أن قرار التنسيق الثلاثي، لشل مراكز التلقيح، جاء على خلفية الإضراب الوطني الذي تخوضه غدا الخميس بكل المستشفيات والذي يهم جميع الفئات والشغيلة الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والعناية المركزة والإنعاش.