اضطرت الحكومة اللبنانية، أن تضحي بوزيرها في الإعلام جورج قرداحي، لإطفاء نيران الغضبة الخليجية، إثر تصريحات قرداحي المثيرة للجدل شهر غشت الفائت، حول الأزمة اليمنية الخليجية. وتم الإعلان رسميا عن استقالة وزير الإعلام، مبررا ذلك، كونه قرر “وضع المصلحة الوطنية فوق المصلحة الشخصية”، في محاولة لتهدئة الأزمة الدبلوماسية مع دول خليجية وبخاصة السعودية.
وقال جورج قرداحي في تصريح للصحافة، إنه يأمل في أن يساعد ماكرون خلال جولته الخليجية في تخفيف حدة الأزمة مع لبنان. فيما صرح ماكرون في وقت لاحق أن “فرنسا لها دور تلعبه في المنطقة”.
جدير بالذكر، أن الرئيس الفرنسي يقوم بزيارة تقوده إلى دول خليجية، منها السعودية والإمارات، لمحاولة التوسط في الأزمة بينها ولبنان، على أنه في ذات الوقت، سيعرض على الدول الخليجية الغنية اقتناء أسلحة وطائرات حربية بملايين الدولارات.
ـ الصورة من الأرشيف ـ