(كش بريس/خاص) ـ بعد ما نفذت جميع وسائل الحوار والتي نهجتها ساكنة أبراج الكتبية المجموعة15 بالمحاميد 09 مع صاحب ومسير المقهى المتواجدة بالإقامة، جراء وضع أعمدة الطنك وتزليج ممر الراجلين وبشكل غير قانوني، حيث بادرت الساكنة إلى التوجه للسلطات المنتخبة والعمومية عبر شكايات تناشد التدخل الفوري لتحرير الملك العمومي المغتصب من طرف صاحب ومسير المقهى.
وبعد مدة التأمت بالفعل لجنة مختلطة أنيط لها التحقق من الخروقات المدونة في الشكاية. وبعد زيارة ميدانية وقف الجميع على التجاوزات والتي قام بها صاحب ومسير المقهى، ليصدر قرارا لتحرير الملك العمومي المغتصب بنزع الأعمدة والزليج المتواجدين بممر الراجلين .
وقد وجه محضر اللجنة إلى المنطقة الحضرية في 20 يونيو ، حيثص كان من المفروض أن تتحرك السلطات العمومية، وتقف على تطبيق القانون، وإنهاء معاناة ساكنة الإقامة ومعها مستعملي ممر الراجلين، لكن ومع الأسف الشديد، وإلى حدود اليوم لازال الوضع على ماهو عليه.
وتتساءل الساكنة ومعها المجتمع المدني بالمحاميد 09، عمن يحمي هاته المقهى؟ ومن له المصلحة في عدم تطبيق القانون؟ وهل أصبح حماة القانون مرتعدين إلى الحد الذي تنتفي فيه مصلحة المواطن، على حساب محتقريه؟