(كش بريس/خاص) ـ سجل المرصد المغربي للثقافة، “جمودا غير مسبوق في الأنشطة الثقافية بمجموع المغرب، والتي من المفروض أن تعكس التعددية والثراء، وتعويضه بأنشطة باهتة وفلكلورية”.
وأوضح المرصح في بيان جديد له، توصلنا بنظير منه، يحمل عنوان “سياسة الاستهتار الثقافي”، أنه “لم يعد خافيا على المتتبعين للشأن المغربي في كل مرافقه، أن سوء التدبير جزء رئيس من الفساد الذي ينخر العديد من القطاعات، وهو ما تُعبر عنه النخب في نقدها للمجتمع والمظاهر الخطيرة التي تهدده، كما يعبر عنه المواطنون وهم يكتوون يوميا بالعبث وغياب الكفاءة والمسؤولية والارتشاء”.
وأكد البيان، أن ” قد بلغت وزارة الثقافة أعلى درجات الاستهتار بالأمن الثقافي المغربي خلال هذه السنة، وهو ما يمكن وضع الأصبع عليه في ما يتعلق ب”
- جمود غير مسبوق في الأنشطة الثقافية بمجموع المغرب والتي من المفروض أن تعكس التعددية والثراء، وتعويضه بأنشطة باهتة وفلكلورية.
- و”اغتيال” تجربة معرض الكتاب والنشر بالدار البيضاء دون سابق إنذار وبطريقة الاحتيال.
- وحجب جائزة المغرب للكتاب ومقاضاة بعض الكتاب الحاصلين عليها في الدورة السابقة من أجل سحبها منهم بدعوى احتجاجهم المشروع.
- ورفض غير مسبوق لدعم الكتاب المغربي، في دورة 2023 الوحيدة، مما أثر على النشر الثقافي وتداول الكتاب المغربي.
- وتوقيف الإعلان عن دعم المشاريع الثقافية والسنة الثقافية في ثلثها الأخير.
وخلص المرصد ، بالقول :”هذه بعض ملامح الاستهتار بالثقافة المغربية في سياق تدبير ارتجالي ومرتبك، وفي ظل صمت يسبق عواصف لا أحد يمكنه التخمين بلونها أو حجمها أو مساراتها”.