(كش بريس/ محمد مروان) : انشغل منذ توليه مهام تسيير الشأن العام المحلي بجماعة حربيل مراكش، المكتب الإداري للمجلس الجديد المنتخب أعضاؤه يوم 08 شتنبر 2021، بترتيب البيت إداريا من حيث موظفي وأعوان هذا المرفق الجماعي، وقد كان من ضمن ما صرحت به مصادر عليمة إلى جريدة “كش بريس”، أن المكتب الإداري للمجلس الحالي أقدم على اتخاذ عدة إجراءات أسفرت نتائجها على تكليف موظفين معينين بمهام غير التي كانوا يقومون بها إبان المجلس الجماعي السابق، حيث قام بتنقيلهم للعمل داخل مكاتب أخرى بمقر الجماعة، وعزل العشرات من أعوان الأوراش وتعويضهم بأعوان آخرين، كما تم الاستغناء على الموظف رئيس مصلحة التعمير والبناء والبيئة، الذي شرع في مزاولة هذه المهمة بناء على التقرير النهائي لنتائج المقابلة الانتقائية للمترشحين لشغل مناصب المسؤولية بالجماعة الترابية حربيل، ابتداء من تاريخ 15 يناير 2021، وحسب ذات المصادر قامت رئاسة الجماعة بإحالة ملف هذا الموظف على جهاز أعلى تابع لوزارة الداخلية، حيث بقي لأسباب مجهولة منذ أواخر شهر أكتوبر الماضي بدون مهمة إلى اليوم، لا هو موظف بجماعة حربيل ولا هو بمقر باشوية تامنصورت، مما جعل منه يصبح موظفا شبحا لحاجة في نفس متخذي هذا القرار، في الوقت الذي غض فيه الطرف عن موظف مكلف بتحصيل واجب الضريبة على الأراضي غير المبنية، هذا الشخص الذي صار أشهر من نار على علم نتيجة سوء معاملاته للمترددين على مكتب الوعاء الضريبي بمقر جماعة حربيل، وقد سبق لجريدة ” كش بريس “، أن نشرت مقالا صحفيا في ذات الموضوع تحت عنوان : ” عراقيل إدارية ومالية تتسبب في إضعاف مداخيل جماعة حربيل تامنصورت “، يوم 04 مارس 2020، حيث تمت الإشارة في المقال إلى أن هذا الموظف يتصرف في تعامله مع جميع المواطنين بسلوكات ما أنزل الله بها من سلطان، لاعلاقة لها بالدين ولا حتى بنوره، حيث أنه وباستمرار لا ينقطع عن توجيه أوامر لكل زائريه إلا من كان من ذوي أهل نهج خبث سياسة ” أباك صاحبي “، حيث يظل يسمع صوته الصاخب يوميا طيلة وقت عمله على بعد عشرة أمتار من مكتب الوعاء الضريبي، متعمدا أثناء تلفظه بها تعقيد المسطرة القانونية حسب أهوائه، حيث يقوم بإرجاع المواطن رغم أنفه إلى وسط مدينة تامنصورت، قاطعا مسافة كيلومتر على الأقل دون اعتبار له سواء كان شابا أو طاعنا في السن، من أجل تصوير نسخ من وثائق الملف التي أدلى بها لهذا الموظف، علما أن بالقرب من كرسي جلوسه آلة نسخ ( فوطوكوبيوز )، يستعملها وقتما شاء لمن شاء، والأنكى من هذا وذاك عندما يعود إليه المواطن بالملف شاملا لكل الوثائق المطلوبة وفق شروط مزاج الموظف، يأخذها منه ويأمره بالرجوع عنده ثانية في اليوم الموالي، قصد أداء مبلغ واجبات هذا النوع من الضريبة، الشيء الذي يدفع دائما بجل المواطنين الذين يترددون على هذا المكتب إلى أن يتوالى رفع أصوات حناجرهم احتجاجا على التصرفات المشينة لهذا الموظف، ورغم سماعها من طرف رئيسه المباشر، المتواجد مكتبه على بعد أربعة أو خمسة أمتار من مكتب الوعاء الضريبي يبقى الحال على ما هو عليه في انتظار اليوم الذي لم يكتب له بقدرة قادر أن يأتي، مادامت الأقلام قد رفعت وقد جف مداد الصحف في حق أمثال هذا النوع من الموظفين بجماعة حربيل مراكش.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضا
Close