(كش بريس/خاص) ـ دعت منظمة العمل المغاربي، الأمم المتحدة والقوى الدولية الكبرى وكل دول العالم إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني فيما يتعرض له من قتل وحصار وتهجير، ضدا على كل القوانين والمواثيق الدولية.
وأكدت المنظمة، في بيان توصلنا بنظير منه، أنها “وهي تتابع بقلق شديد تطور الأوضاع الأمنية وتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية في غزة وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعبّر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وتؤكد على حقه في إقامة دولة مستقلة”، معتبرة “أن تدهور الوضع الأمني الراهن هو نتيجة للاحتقان السياسي واستمرار الاحتلال، ولتنصل الطرف الإسرائيلي من كل التزاماته، واستمراره في بناء المستوطنات وتهويد القدس الشريف والاعتداء على الفلسطينيين”.
وشددت المنظمة، في السياق ذاته، على أنه “في الوقت الذي تعبر فيه المنظمة عن رفضها لكل أشكال التحيز الفاضح الذي تبديه عدد من الدول الغربية نحو إسرائيل، وغضها النظر، في مقابل ذلك، عن المعاناة اليومية للفلسطينيين، تحيّي كل المواقف الرافضة للاعتداءات الإسرائيلية، وترحب بكل المواقف والمبادرات الداعمة لحقوق الفلسطينيين في إقامة دولة مستلقة وآمنة، تبعا لقرارات الأمم المتحدة”.