أطلقت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، نداء خاصا باليوم الوطني التضامني الرابع، تدعو فيه “إلى الاحتجاج في مختلف المدن والمناطق المغربية يوم 22 دجنبر، تزامنا مع مرور سنة كاملة على توقيع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل”، مشيرة إلى “تشبثها بإسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري مع الكيان الصهيوني”.
ولم يفت الجبهة، أن تدعو في ندائها، الذي توصلت (كش بريس) بنسخة منه، “إلى الاحتجاج في مختلف المدن والمناطق المغربية يوم 22 دجنبر، تزامنا مع مرور سنة كاملة على توقيع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل”. مؤكدة على “أن هذا التاريخ يحل في شروط تتميز بتصاعد الجبروت الصهيوني، وبتسونامي تطبيعي خطير، معتبرة أن المغرب ارتمى بشكل مخز في أحضان إسرائيل، من خلال توطيد وتعميق العلاقات في جميع المجالات”.
وأوضح نداء مناصري القضية الفلسطينية، “أن هذا التطبيع مع إسرائيل هو تفريط في السيادة الوطنية، خاصة من خلال توقيع اتفاقيات عسكرية واستخباراتية”.
ومن جهتها قررت الجبهة المغربية إحياء “اليوم الوطني لمناهضة التطبيع” المؤرخ ل(22 دجنبر )، “بقوة في كافة المدن والمناطق، وذلك بجعله يوما وطنيا تضامنيا رابعا، تحت شعار “معركتنا مستمرة حتى إسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري الخيانية”. داعية ـ أي الجبهة ـ إلى التعبئة الشاملة والمشاركة القوية في الأشكال احتجاجية الموحدة في الزمان، مساء يوم الأربعاء 22 دجنبر على غرار الأيام الوطنية السابقة.