(كش بريس/ هيئـــة التحريـــر) ـ فتح المزاد من جديد داخل سوق البشرية في سباق ضد الساعة لمن تؤول إليه رئاسة مجلس جماعة حربيل، ما إن شاع بين الناس يوم الاثنين 08 أبريل من الشهر الجاري خبر قرار رفض محكمة النقض لطلب النقض المقدم بواسطة عريضة من طرف دفاع رضوان عمار، رئيس جماعة حربيل، ونعيمة جودال، الموظفة بنفس الجماعة، اللذين سبق لمحكمة الاستئناف بمراكش أن أصدرت في حقهما يوم 14 نونبر من السنة الماضية، حكما يقضي بمعاقبة كل من المتهم رضوان عمار بسنة ونصف حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها عشرون ألف (20000) درهم، ونعيمة جودال، الموظفة بنفس الجماعة، شريكته فيما نسب إليه من تهم، بالسجن سنتين حبسا نافذا، مع تتميمه بالأمر في شأن ما يتعلق بالوثيقة المزورة وتحميل المحكوم عليهما الصائر مجبرا في الأدنى.
وحسب مصادر جد مقربة من حزبي الحمامة والتراكتور، ” فإن نص الاتفاقية المبرمة بين هذين الحزبين في إطار التنسيق بينهما بالنسبة لانتخابات 2021، ما تزال إلى اليوم سارية المفعول، ما يجعل حزب التراكتور المحصل على 12 من 31 مقعد المشكلة لمجلس جماعة حربيل لا يحق له أن يعطي التزكية للمسمى عبد الحق الكوط، وكيل لائحة هذا الحزب، وعكس ذلك، تنفيذا لبنود الاتفاقية فإن إسماعيل البرهومي، وكيل لائحة الحمامة، من المتوقع جدا أن يحصل على التزكية من حزب الحمامة، وقد حصلت لائحته أيضا على 12 مقعدا في انتخاب أعضاء مجلس جماعة حربيل سنة2021″.
وهكذا وكما يقال : ( أشعل النار في المسمار )، حيث عمد الباميون إلى الاتصال بكل من سوسن مروان وحميد زيتوني (الاتحاد الاشتراكي ) وعزيز أگورام ( الاتحاد الدستوري ) وعبد الرحمان لكراتي ( العدالة والتنمية ) محاولين إغراءهم بمنحهم رئاسة الجماعة الترابية حربيل، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، وقد جر البساط من تحت أرجل أصحاب الجرار قصد منعهم من قيادة خلال الولاية الحالية جماعة حربيل من وراء الستار في الوقت الذي عبرت فيه الأغلبية الساحقة من أعضاء المجلس بإعطاء أصواتهم لإسماعيل البرهومي، وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار.