(كش بريس/خاص) ـ بعد أن سحب منافسه الوحيد رشيد أفيلال العلمي ترشحه لمواجهة الأمين العام السابق لحزب الاستقلال نزار بركة، وبعد نقاشات ماراطونية بين أعضاء مجلس القيادة، وخصوصا التيار الذي يتبع ولد الرشيد ، استطاع بركة نزع قيادة حزب الميزان للمرة الثانية، فيما يشبه تزكية الثقة فيه لمرحلة جديدة من حياة أبناء علال الفاسي.
مفاجئات كبيرة اختار الإستقلاليون التجديد للأمين العام المنتهية ولايته، نزار بركة، على رأس حزب “الإستقلال” لولاية ثانية.
وتخللت أشغال المؤتمر ال18 ببوزنيقة، أحداث هامشية كادت تعصفه، لولا التوافقات بين المؤتمرين، حيث تم إنزال مئات الأشخاص القادمين عبر حافلات من الصحراء المغربية، خصوصا من مدينتي الداخلة والعيون، دون صفة أو اسم، كما برزت تصادمات حادة بين الأعضاء المؤتمرين من التيارين . بألإضافة إلى مسألة ترِس المؤتمر التي أسالت مدادا كثيرا، انتهى باختيار ثلاثة أعضاء.
ومن المرتقب أن تستمر حالة الاستقطابات والخلافات بين التيارين ما بعد المؤتمر، خصوصا وأن الأمر يتعلق بتشكيل اللجنة التنفيذية، أعلى هيئة تنظيمية داخل الحزب، والتي تتشكل من 30 عضوا، يختار الأمين العام أربعة منهم بالتعيين المباشر. كما وستتواصل أشغال المجلس الوطني، الذين سيتم عبرهم انتحاب أعضاء اللجنة التنفيذية.