(كش بريس/خاص) ـ احتل المغرب المركز العاشر، ضمن أكثر الوجهات والدول ودية في القارة الأفريقية، حيث حصل على 16 نقطة، حسب آخر تصنيف للموقع الأمريكي “إنسايدر مانكي”، المتخصص في التصنيفات والتحليلات المالية، وذلك اعتمادا على مجموعة من المعايير، أهمها التفاعل السياحي والانفتاح والتنوع الثقافي، إضافة إلى معدلات الجرائم وجرائم الاحتيال في كل بلد.
وقال موقع “إنسايدر مانكي”، إن “التواصل بالنسبة للسياح الوافدين على المغرب يبقى أمرا سهلا ومتاحا، خاصة في ظل استعمال مجموعة من اللغات في هذا البلد، على غرار العربية والفرنسية والإنجليزية، وهو ما يسهل على السياح من مختلف بقاع العالم زيارة هذا البلد المغاربي والتواصل مع سكانه المحليين”.
وأكد تقرير الموقع، وفق التصنيف الذي ضم أيضا دولا أخرى في القارة السمراء، على غرار غانا وزامبيا ومدغشقر، على أن “المتوقع أن يكون قطاع السياحة المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في القارة، خاصة بعد اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية”، مبرزا أنه “بالنظر إلى المساهمة التدريجية لصناعة السياحة والضيافة في الناتج المحلي الإجمالي للقارة، برزت المنطقة الإفريقية باعتبارها ثاني أسرع صناعة سياحية نموا في العالم، بمعدل نمو سنوي قدره 6.5٪، إذ تساهم بحوالي 186 مليار دولار في في اقتصاد المنطقة”.
وأضاف أن “صناعة السياحة في الدول المعنية تواجه منافسة من الأسواق السياحية العاليمة الأخرى، إذ من بين حوالي 1,2 مليار سائح دولي سنة 2022، زار 58 مليونا منهم فقط الدول المشمولة بالتصنيف”، مردفا أنه “على الرغم من تضاعف عدد السياح الدوليين في المنطقة منذ بداية القرن الحادي والعشرين، إلا أن صناعة السياحة في المنطقة لا تزال متخلفة عن المناطق النامية الأخرى مثل جنوب آسيا وأمريكا اللاتينية من حيث عدد السياح الدوليين الذين تستقبلهم سنويا”.
كما أكدت الجهة نفسها، على أن “الضغوط المالية التي تواجه مجموعة من الدول المشمولة بالتصنيف لا تزال معها القارة الأفريقية معرضة بشكل متزايد للصدمات الخارجية العالمية حيث يؤدي المناخ الجيو-سياسي الحالي إلى تفاقم عدم الاستقرار السياسي في المنطقة”.