(كش بريس/التحرير) ـ تعاني معظم طرقات أحياء المقاطعات بمراكش، من هشاشة لا محيد عن إصلاحها أو ترميمها، سوى أعادة بنياتها التحتية من الجدور .
ولم تترك ساكنة الأحياء بابا إلا طرقته، إما بتوجيه نداءات أو مكاتبة مصالح إدارية للمقاطعة أو المجلس الجماعي، من أجل طمر مئات الحفر أو حتى إخراجها من تصنيف المقبرة إلى حالة الحياة، لكن دون جدوى.
وعندما يعلن من قبل مسؤولي الجماعة، عن إنهاء مآسي الحفر إياها، وتخصيص ميزانيات للإصلاح والترميم، يفاجئ المواطنون بتحديد الأدوار وتضييق الأهداف، وسرعان ما تعود الواجهة إلى ماكانت عليه سابقا، دون اكتمال الرؤية أو تنظيم المشروع، الذي يقزم ويرمى به في حاوية الانتظار قبل بداية تنزيله.
وفي سياق هذا التلاطم والعشوائية، لا يجد رؤساء المقاطعات سوى رمي الملح في الأعين وتسويغ منطق المناكفة وإعلان تحقيق أدنى انتظارات الناس في قضية أضحت تؤسس لسوء الثقة بالمنتخبين من الأساس.
نعرض هنا في هذا الخبر السريع، أحدث الصور التي نشرها رئيس مقاطعة جليز على صفحته في الفايس، تظهر شكل ونتائج تدبير هذه الطامة، وحدود تعاطي المصالح البلدية معها، إلى حين بلوغ أجل الإصلاح الشامل: