(كش بريس/ التحرير) ـ عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن إدانتها ما أسمته ب“الحكم الجائر” الصادر في حق مناهض التطبيع مصطفى دكار بسنة ونصف سجنا نافذا، و30 ألف درهم غرامة مالية، بتهمة التحريض على التمييز والكراهية”.
وأكدت الجبهة، في بلاغ توصلنا بنظير منه، رفضها “عبثية مؤتمر القمة العربية وجبن وتقاعس الأنظمة العربية في اتخاذ القرارات التي تتماشى مع تطلعات شعوبها، بعدم اتخاذ أي إجراءات عملية لردع همجية الكيان الصهيوني وتوقيف حربه العدوانية”. مشددة على أن إدانة دكار “تأتي بسبب موقفه الرافض لاستقبال الصهاينة المجرمين ذوي الأصول المغربية، وهو موقف الملايين من المغاربة المناهضين للتطبيع”.
وقالت الجبهة، إن استمرارها في الدفاع عن معتقلي الرأي ومناهضي التطبيع، وعلى رأسهم عبد الرحمان زنكاض، وسعيد بكيوض، ومصطفى دكار، و 13 متابعا بسلا، ومواطنين بكل من بركان والناضور وغيرها، حتى يتم انصافهم وتبرئتهم من التهم الملفقة الموجهة إليهم. منددة بالضغوطات والتهديدات الأمريكية على المحكمة الجنائية الدولية، واستنكرت مساواة هذه الأخيرة بين الكيان الصهيوني الاستعماري والمقاومة المسلحة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والتقتيل والتهجير ومحو هويته.
وأعنت ذات المنظمة، إدانتها استمرار الكيان الصهيوني في عمليات القصف الهمجي في رفح بقطاع غزة، ومخيم جنين بالضفة الغربية، وسقوط العديد من الشهداء ناهيك عن الاعتقالات بالجملة، واستمرار بل تصاعد سياسية الاستيطان، منددة باقتحام باحة المسجد الاقصى، من طرف الصهاينة ووزرائهم.