(كش بريس/ التحرير) ـ سارع مجلس مقاطعة المنارة بمراكش، إلى إصدار بيان للرأي العام، على خلفية اتهام شخص يدعى (رشيد) المشهور ب(غوني)، موظفين ومستشارين جماعيين، بالبيع والشراء في الجهيزات الرياضية الخاصة بالمرفق الجماعي.
وحسب تصريح للمعني بالأمر، أدلى به لإحدى المواقع الإلكترونية المحلية، فإن مستشارين جماعيين بالمقاطعة المذكورة، كانا يقتسمان معه حصة مالية بمقابل، أشار إلى مبلغ 1000 درهم، مستندا على مختلف التجهيزات الرياضية التي يحوزها في بيته، وهو يظهرها للعيان وبالواضح المفضوح.
وأشار بيان المقاطعة، إلى الخبر إياه ومقطع الفيديو المنشور ، لأحد الأشخاص الذي يذكر فيه مجموعة من الادعاءات عن المقاطعة وموظفيها تروم حول التلاعب بالتجهيزات الرياضية الخاصة، مؤكدا على “أن المعني بالأمر لم يكن يوما موظفا أو عاملا موسميا لدى مصالح المقاطعة و إنما هو أجير لدى شركة الحراسة الخاصة” .
وأبرز المصدر ذاته، أن الشخص المعني وبتصرفاته وأعماله وشططه في تعامله مع المرتفقين لهذه الملاعب تم الإستغناء عنه من طرف الشركة وهذا الأمر الذي لم يتقبله لأسباب و أغراض يعلمها هو”، مشددا على أن “البدلات الرياضية التي تستفيد منها الجمعيات الرياضية والمجتمع المدني تخضع للإجراءات والمساطر الادارية المعلومة” .
وخلص البيان، إلى أنه “بعد التحري في الموضوع اتضح أن كل هذه الاتهامات مجرد وشاية كاذبة تهدف الى المساس بسمعة المقاطعة وموظفيها ، وبناء عليه تم اتخاذ التدابير اللازمة بإحالة هذا الموضوع الى الجهات القضائية المختصة لإتخاذ ما تراه مناسبا”.
وكان موقع (كش بريس)، قد اتصل مباشرة بعد اطلاعه على الخبر، برئيس مجلس مقاطعة المنارة، للاستفسار حول تداعيات الاتهامات التي وجهها الشخص المعني، حيث وعد بإصدار بيان في الأمر ، وهو ما كان.
يشار إلى أن جمعيات رياضية واتحادات ملاك مجموعات سكنية، من بينهم اتحاد ملاك الازدهار2 بالمحاميد، كانوا قد وجهوا شكايات لرئيس مجلس مقاطعة المنارة بمراكش، في شأن عدم احترام المدعو (غوني) لأوقات الحصص الرياضية المرخص بها، مبرزين في الآن نفسه، وقوع ممارسات غير رياضية، كالصراخ والإزعاج والضجيج، وذلك بفضاءات ملاعب القرب المحاميد9، واستمرار استغلال الملاعب إلى ساعة متأخرة من الليل، وهو الشيء الذي يطرح أكثر من سؤال، عمن كان وراء الشخص المذكور، ومن كان يحميه ويوجهه؟؟.