أحدثت أكاديمية المملكةالمغربية؛ كرسيا خاصا بالدراسات الأدبية المقارنة؛ أضيف إلى الكراسي المحدثة، بعد مراجعة وتجديد المهام الفكرية الموكولة للمؤسسة؛ بما ينسجم مع رسالتها التأسيسية، والمستجدات العلمية والثقافية التي يفرزها العصر وثورة المعارف المتسارعة.
وأعلنت الدكتورة فاتحة الطايب، الأستاذة بكلية الاداب بالرباط؛ في صفحتها بالفيسبوك؛ عن الكرسي الجديد، الذي يشرف عليه الاستاذ عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم للاكاديمية؛ ويضم نخبة من الباحثين الجامعيين في المجال، بما يميزهم من اجتهادات موصولة لتأصيل الدراسات المقارنة في البيئة الاكاديمية بالمغرب، أوجدت لهم مكانا مستحقا على الصعيد العالمي، بين الهيئات المهتمة والراعية لذات الانشغال المعرفي، كونهم يجيدون لغات أجنبية، وهي الوسيلة والمفتاح، للانغماس في بحر الثقافات الأخرى.
وغني عن القول هنا أن الكرسي الجديد؛ فضلا عن جدواه الأكاديمي؛ فإنه داعم لما يصطاح عليه “الدبلوماسية الثقافية” كرافد للحوار والتفاعل بين الثقافات، وضمنها الأدبية؛ ما ينعكس على توثيق الصلات بين المختصين والمهتمين، ويعزز التشاور وتبادل الرأي، بخصوص البحث عن المؤتلف والمختلف، بينهم.
تحرير: محمد بوخزار