(كش بريس/خاص) ـ مع استمرار العطش والجفاف للعام السادس تواليا، يعود هاجس انخفاض مستويات المياه في السدود الوطنية المغربية إلى الواجهة. وعرفت الشهور القليلة الماضية، انخفاضا ملحوظا ترجمته النسب المنخفضة لمخزون المياه، حيث وصلت إلى 0.13 في المائة من إجمالي المياه السدية .
وحسب نشرة لوزارة التجهيز والماء حول وضعية السدود الوطنية، أمس الثلاثاء، فإن نسبة حقينة السدود بلغت فقط 29.14 في المائة، أي ما يعادل 4 مليارات و697 مليون متر مكعب، مقابل تسجيل نسبة الملء في الوقت نفسه من السنة الفارطة تقدر بـ29.91 في المائة.
وأضافت، أنه في الوقت التي تواصل فيها السدود الوطنية انخفاضا في مستوى مياهها، فقد سجل حوض أم الربيع خلال الأيام الـ4 الأخيرة ارتفاعا في مستويات المياه بنسبة تقدر بـ0.6 في المائة، حيث بلغت نسبة المياه 4.95 في المائة؛ وهو ما اعتبره عدد من المهتمين بالمجالين المائي والبيئي أنه مؤشرا إيجابيا على التحسن النسبي في الوضع المائي في هذا الحوض.
وبالنسبة لنسبة ملء حوض اللوكوس الأعلى وطنيا فقد سجل56.97 في المائة، يليه حوض سبو بنسبة ملء تقدر بـ46.54 في المائة، ثم حوض تانسيفت بـ45.78 في المائة، فحوض أبي رقراق بنسبة تقدر بـ31.86 في المائة؛ فيما سجلت باقي الأحواض المائية نسبة ملء أقل من 30 في المائة، ويتعلق الأمر بحوض زيز كير غريس بـ25.22 في المائة وحوض ملوية بـ21.74 في المائة وحوض درعة واد نون بـ12,88 في المائة وحوض سوس ماسة بـ12.33 في المائة.