(كش بريس/ خاص) ـ أفادت صحيفة الأندبندنت البريطانية، يومه الإثنين، أن أكثر من 100 مسافر قادم من المغرب إلى مطار مانشستر ، عانوا مشكلة غير متوقعة عند وصولهم، تمثلت في تفشي الصراصير في عنبر الأمتعة.
وحسب الصحيفة نفسها، فإن عنبر الأمتعة في رحلة الخطوط الملكية المغربية رقم AT818 كان مصابا بتفشٍ للصراصير. مؤكدة على أن الطائرة أقلعت من الدار البيضاء ووصلت في موعدها إلى مطار مانشستر، ولكن بعد مرور ساعة ونصف من الانتظار في صالة الأمتعة دون ظهور أي حقائب أو تواصل من الشركة، تم إبلاغ الركاب بأن الأمتعة لم يتم تفريغها بسبب مخاوف صحية وأمنية تتعلق بالحشرات.وعقب إقلاع الطائرة مجددا إلى الدار البيضاء، تم إرسال الأمتعة مع الطائرة إلى المغرب مرة أخرى، حيث بقيت هناك لعدة أيام دون إعادة شحنها إلى مانشستر. وأعرب أحد المسافرين عن قلقه من احتمال أن تكون الصراصير قد وضعت بيضها داخل حقائبهم.
وقالت إحدى المسافرات إنه عند فحص جهاز AirTag الخاص بها، أدركت أن حقيبتها كانت بالفعل في مانشستر، وبعد 90 دقيقة من الانتظار في صالة الأمتعة دون ظهور أمتعة أحد وعدم وجود أي اتصال، تم الكشف عن طبيعة المشكلة.
وأضافت المسافرة: “يبدو أن عنبر الطائرة كان يحتوي على الصراصير وبالتالي لم يُسمح لأي من أفراد الطاقم بالاقتراب منه لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة”.
وبينما كانت تنتظر هذه المسافرة استعادة أمتعتها، قالت لصحيفة “أندبندنت” :”حقيبتي من نوع Antler وهي حقيبة ناعمة، لذلك أشعر بقلق شديد من أن الصراصير قد وجدت طريقها لدخولها بسهولة ووضع بيضها أو ما شابه – خاصة وأنها معروفة بأنها شديدة المرونة وصعب التخلص منها، ويقال إنها قادرة على النجاة حتى من الحروب النووية.”
وخلصت إلى القول: “بالطبع أود استعادة أشيائي ولكنني لا أريد المخاطرة بإدخالها إلى منزلي، سألت بعض الزملاء عما يعتقدون أن علي فعله، وكانت الإجابة الغالبة هي عدم المخاطرة وحرقها فقط”.
وطلبت صحيفة الإندبندنت ردودا من الخطوط الجوية الملكية المغربية، وشركة “سويس بورت” للخدمات الأرضية، ومطار مانشستر.
ـ الصورة من الأرشيف ـ