ـ الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا “المغرب 2024” ـ
(كش بريس/التحرير) ـ أعادت نتيجة اليوم، في اللقاء الكروي الهام الذي جمع المنتخب المغربي لكرة القدم بمنتخب إفريقيا الوسطى، والتي انتهت أطوارها بخماسية نظيفة ، أعادت الثقة والوهج للكرة المغربية بعد بيات صيفي خفيف، تسربت بعض الشكوك إلى إمكانياته في غياب بعض نجوم الفريق.
وهكذا ففي المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره إفريقيا الوسطى، والتي جرت على أرضية الملعب الشرفي بوجدة لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا “المغرب 2024”، سيطر أسود الأطلس بشكل مطلق على الميدان، مما أفسح المجال لتسجيل أول الأهداف بقدم عبد الصمد الزلزولي، في الدقيقة 18 .
وفي مفاجأة غير متوقعة، أجبرت إصابة لحارس الأسود ياسين بونو، على مغادرة المباراة، حيث تم تعويضه بمنير المحمدي الذي نجح في التصدي لأول اختبار له بعد دقيقتين من دخوله في الدقيقة 34.
الهدف الثاني جاء بفضل تسديدة ممتازة لعز الدين أوناحي، الذي سجل في الدقيقة 38 ، ثم يأتي عميد الفريق أشرف حكيمي ليضيف الهدف الثالث في الدقيقة 44. وبعدها يعود عز الدين أوناحي ليضيف الهدف الرابع في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول بعد جملة تكتيكية من هجوم الأسود، وهو الهدف الذي انتهت على إيقاعه جولة المباراة الأولى.
في الشوط الثاني من المباراة، هدد لاعبوا أفريقيا الوسطى مرمى الأسود منير المحمدي في أكثر من مناسبة وسط تراجع لأداء العناصر الوطنية، قبل أن يتحصل عبد الصمد الزلزولي على ضربة جزاء بعد عرقلته في مربع العمليات، نفذها بنجاح سفيان رحيمي في الدقيقة 71 مضيفا بذلك الهدف الخامس.
أسود الأطلس، بعد اكتساحهم البطولي ذاك، أضحوا يتصدرون ترتيب المجموعة الثانية بتسع نقاط من ثلاث انتصارات، في حين يحتل منتخب إفريقيا الوسطى المركز الثالث بثلاث نقاط من فوز وهزيمة، بينما يأتي الغابون، منافسه المباشر حتى الآن على البطاقة الوحيدة المتاحة عن هذه المجموعة، أربع نقاط بعد تعادله أمس أمام ليسوتو متذيل المجموعة.
وللإشارة، فإن المنتخبين سيلتقيان مجددا، الثلاثاء المقبل، بداية من الساعة الثامنة مساء على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا “المغرب 2024”.