قررت جمعية منية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته، تأجيل الدورة ال13 لموسمية سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية والتي كانت مقررة من 30 أكتوبر الجاري إلى غاية 3 نونبر المقبل.
وحسب بلاغ للجمعية، توصلنا بنسخة منه، فإنه ” في انتظار أن تتوفر الشروط لإقامة موسمية سماع مراكش التي صممت لتكون جديرة بسنة 2024 حيث يحتفل بمراكش عاصمة ثقافية للعالم الإسلامي، قرر مكتب جمعية منية مراكش مضطرا، ونحن على بضعة أيام من موعد اللقاءات، تأجيل سماع مراكش”.
وقال المنظمون، إن اللجنة المنظمة لهذه اللقاءات التي تندرج في إطار احتفاليات مراكش عاصمة الثقافة للعالم الإسلامي 2024، “حرصت على أن تتوصل بالتراخيص اللازمة بأن تقام هذه البسائط بأجمل المعاهد المراكشية بمدرسة ابن يوسف وخزانة ابن يوسف وقصر الباهية وقبة المنارة انتصارا لتراث المدينة التاريخي وتثمينه وإعادة اكتشافه من طرف أهل مراكش وزوار المدينة في أجواء ثقافية وفنية وروحية”. مشيرا إلى أن برنامج موسمية هذه السنة يتضمن ثلاث ندوات علمية الأولى حول “حاضر المدن العتيقة ومستقبلها: المعمار والعمران مرآة الروح” تستلهم مادتها من مقولة الإمام أبي حامد الغزالي “فاعلم أنه قيل في المثل المشهور: إن النفس كالمدينة”، وندوة الإمام ابن العريف تحت شعار “مراكش مقامة لسعادة الروح”.
وتتعلق الندوة الثالثة بمؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية التراث وتثمينه ببلدان العالم الإسلامي تحت إشراف منظمة الإيسيسكو، بالإضافة إلى إقامة خمسة مجالس لسماع السماع وحفل الصبوحي بالصباح الباكر.