ـ (ع-ل) كش بريس ـ
فجرت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فضيحة من العيار الثقيل، داخل مجلس النواب، يوم أمس الاثنين 11 نونبر الجاري، وهي تجيب على أسئلة البرلمانيين، حول إشكالية دور الصفيح.
وقالت المنصوري، في معرض حديثها خلال جلسة عمومية خصصت للأسئة الشفوية، إن فسادا وصفته بالمهيكل يطبع عملية إيواء قاطني دور الصفيح، وراءه جهات لم تسميها من مصلحتها استمرار الصفيح.
وأوضحت المتحدثة أن معطيات جمعتها وزارتها أبانت عن استفادة 14 ألف شخصا أكثر من مرتين في التعويض عن سكن الصفيح، في عدة مدن مغربية، واصفة الأمر بـ ”الخطير جدا”.
وأضافت أن وزير الداخلية في الحكومة الحالية، عبد الوافي لفتيت، يشتغل على مراقبة العملية، خاصة في مدينة الدار البيضاء التي تعرف انتشارا كبيرا لدور الصفيح.
وذكرت أن وزارة الداخلية خصصت لعملية المراقبة هاته، وسائل تكنولوجية هائلة، لضبط انتشار هذه السلوكيات.
وقالت المنصوري، إن الحكومة تستعد لإعلان مدينة السمارة، بجنوب المملكة، مدينة بدون صفيح.