(كش بريس/التحرير) ـ وجه النائب البرلماني عبد العزيز درويش، عضو الفريق الاستقلالي، بالدائرة البرلمانية سيدي يوسف بن علي تسلطانت مراكش، سؤالا كتابيا، لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول عدم استغلال جهاز السكانير وجهاز الماموغرافيا وحاضنات الخدج بمستشفى القرب شريفة سيدي يوسف بن على مراكش.
وأورد النائب البرلماني في رسالته، أن “ساكنة سيدي يوسف بن علي مراكش استبشرت بافتتاح مستشفى “شريفة” بمقاطعة سيدي يوسف بن على الذي أشرفت على إنجازه مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية القطرية، في إطار شراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبتنسيق مع جهة مراكش أسفي”. مضيفا أن “مستشفى شريفة يتوفر على 45 سرير ومجموعة من المصالح الاستشفائية والتشخيصية وحدة الطب ومصلحة الفحوصات، ووحدة الجراحة ومصلحة الأشعة ومختبر التحاليل ووحدة الأم والطفل وقاعات الجراحة ومصلحة المستعجلات”.
علاوة على ذلك، تقول الرسالة، “يتوفر مستشفى القرب شريفة على عدد مهم من الأطر التمريضية والطبية والإدارية والتقنية اللازمة لتشغيله”، مستطردة بالتأسف أن “المرتفقين والمرتفقات يشتكون من مشاكل كثيرة بهذا المستشفى تهم التسيير واستخدام الأجهزة الطبية”.
و”حسب البعض، يتابع البرلماني درويش، لا يتم استغلال الأجهزة الحديثة التي يتوفر عليها سنة حاضنات الخدج، جهاز السكانير وجهاز الماموغرافي المتوقفين لأزيد من 11 شهر بسبب تنقيل أطباء الأشعة”، مؤكدا “هذا في الوقت الذي أعطى فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلاق الورش المجتمعي الهام المتعلق بالحماية الاجتماعية وتنزيل الإصلاحات الهيكلية للمنظومة الصحية الوطنية”.
وساءل البرلماني السيد الوزير “عن إمكانية إيفاد لجنة لتقصي الحقائق والوقوف على مدى جودة الخدمات المقدمة بهذا المستشفى، حيث ينتظر منه تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لساكنة المنطقة. واتخاذ الإجراءات الاستعجالية اللازمة من أجل تشغيل هذا المستشفى على الوجه المطلوب وفق الرؤية السديدة لصاحب الجلالة نصره الله، بما يحقق الأهداف المرجوة منه”.