(كش بريس/التحرير) ـ أطلق نشطاء مغاربة، من مختلف أنحاء العالم، هاشتاغ تحت عنوان “تنوعنا هو قوتنا – معًا من أجل الوحدة”، تم تداوله بشكل واسع، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وحضي بمتابعة لافتة، مطبوعة بحماس منقطع النظير، يغلي بمرجل الوطنية والانتماء للهوية المغربية الموحدة والجامعة.
وجاء في كلمة تمهيدية قدمت موضوعة الهاشتاغ أن “بعض التأثيرات الخارجية تسعى باستمرار إلى زرع الفتنة وتقسيم صفوف مجتمعنا. لكننا، كمغاربة، نعي تمامًا أن قوتنا الحقيقية تكمن في وحدتنا – وحدة تتجذر في تنوعنا، احترامنا المتبادل، وإرثنا المشترك العريق”.
ويتحقق هذا التنوع المنظور، حسب عنوان فرعي للمنشور، “تنوعنا هو مرآة لجمال بلادنا”، انطلاقا من الجغرافيا ” من جبال الريف الشامخة، وسفوح الأطلس العظيمة، إلى امتداد الصحراء الواسعة، وأمواج المحيط الأطلسي الكبير، وسواحل البحر الأبيض المتوسط. لكل شبر من وطننا الحبيب حكاية تنسج تاريخ ومجد أجدادنا”.
وفي قيم الترابط يضيف الهاشتاغ “ما يوحدنا أقوى بكثير مما قد يفرقنا: قيمنا، تاريخنا، وفخرنا بمغرب واحد موحد. إن تنوع لهجاتنا، وعاداتنا، وأنماط حياتنا ليس إلا مصدرًا لقوتنا، ويعزز هويتنا الوطنية و تماسك مجتمعنا ونموه”.
ومن خلال حملة “كلنا مغاربة”، يضيف النشطاء، نوصل رسالة واضحة وصريحة: رسالة تدعو إلى التضامن، وتعزيز الاحترام المتبادل، وتجسيد قوة وحدتنا – في المغرب، في المهجر، وفي أعماق قلوبنا.”
وطالب القائمون على نشر الرسالة، بمشارك المحتوى، والصورة المرفقة. داعين إلى إظهار الهوية الحقيقية التي تجمعنا: تحت شعار “مجتمع متنوع لكنه موحد وغير قابل للتجزئة”.