في ظل استمرار انتشار المتحور أوميكرون بسرعة جنونية، في أنحاء كثيرة من العالم، عملت أوروبا على فرض المزيد من القيود الجديدة .
ففي حين أصبح المتحور أوميكرون الشديد العدوى يمثل 73 في المئة من الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة. أعلنت بريطانيا أن 106 آلاف إصابة جديدة الأربعاء وحده. وتحاول البلاد، وهي من بين الدول الأكثر تضررا في العالم (أكثر من 147,500 وفاة) تسريع حملة التحصين.
في حين دعت إسكتلندا إلى إغلاق النوادي الليلية. وشددت إيرلندا الشمالية وويلز قيودها الصحية. أما في بريطانيا، فتواجه حكومة بوريس جونسون اتهامات بالمماطلة باستنادها خصوصا على دراستين تظهران انخفاضا في حالات الاستشفاء بين المصابين بالمتحور أوميكرون مقارنة بالمتحور دلتا.
وسجلت فرنسا 84,272 إصابة جديدة بكوفيد-19 الأربعاء، وقدر وزير الصحة أوليفييه فيران أنه “من المحتمل جدا أن نتجاوز عتبة 100 ألف إصابة يوميا بحلول نهاية الشهر”.
من جهتها فرضت السلطات الصينية، على سكان شيآن الصينية البالغ عددهم 13 مليونا، تطبيق تدابير إغلاق صارمة الخميس إثر عودة تفشي وباء فيروس كورونا، وذلك على بعد شهر ونصف شهر من الألعاب الأولمبية الشتوية في العاصمة بكين.
وفي مواجهة الانتشار الحاد لأوميكرون، أكدت مجموعة أسترازينيكا الخميس أن جرعة ثالثة من لقاحها المضاد لكوفيد-19 “تزيد بشكل كبير” من نسبة الأجسام المضادة ضد أوميكرون.