(كش بريس/قلعة السراغنة) ـ وجه المواطن نور الدين الأحبابي القاطن بالتعاونية الناصرية زمران الشرقية بقعلة السراغنة، شكاية إلى القيادة العامة للدرك الملكي بالرباط، يلتمس من خلالها رفع الظلم والحيف عنه، بسبب ما اسماه شططا في استعمال السلطة من قبل درك سيدي رحال.
وحسب الشكاية التي توصلت (كش بريس) بنسخة منها، فإنه بتاريخ 03 دجنبر الجاري، في حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال، تم توقيفه من قبل عناصر الدرك المذكور، على مستوى مدينة تاملالت قرب السوق الأسبوعي، طالبين منه أوراق السيارة، حيث تم تسليمهم إياها، زاعمين أنه لم يمتثل للسد القضائي التابع لمصالحهم.
واضافت الشكاية، أن نقطة السد تبعد عن مكان توقيفه بثمان كلمترات، الشيء يخالف حقيقة الواقع، بسبب وجودي بطريق آخر.
وفور اقتيادي لمركز الدرك، تم تحرير محضر لم يسمح له بقراءته، وهو ما يخالف القانون، الشيء الذي دفعني لعدم التوقيع عليه. ما جعل الدركي الذي قام بتحرير المحضر يتوعدني بسحب رخصة السياقة بشكل نهائي في حالة عدم التوقيع.
والتمس المشتكي السيد نور الدين الأحبابي، من الجنرال حرومو التحقيق في النازلة، ورفع الظلم والحيف الذي تعرض إليه، جراء الشطط المستعمل ضده.
جدير بالإشارة أن شكايات كثيرة تتوصل بها (كش بريس) من مواطنين كثر على مستوى هذه الدائرة، ما يطرح سؤالا حول قيمة هذه الشكايات والتقائيتها بتعلميات ملك البلاد، الذي طالما دعا الإدارات العمومية، إلى تبسيط المساطر والاستماع للمواطنين وتلبية حاجياتهم واحترام مواطنتهم.
فهل تتحرك الإدارة العامة للدرك الملكي، لوقف نزيف هذه المعاملات، التي يصفها مواطنو المنطقة ب”الحكرة” و”الشطط” و”الظلم”؟.