أكدت جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، بالثانوية الإعدادية عثمان بن عفان الأوداية عمالة مراكش، رفضها كل أشكال التشهير بسمعة المؤسسة، والتعدي على حرمة العاملين بها، إداريين وأساتذة، من أي كان تلميذا أو أبا أو منبرا إعلاميا “مغرضا” ، حسب قول البيان.
وجاء في بيان الجمعية، التي توصلنا بنسخة منه، على خلفية الخبر الذي نشرته بعض المواقع الإلأكترونية، حول العثور على تلميذة مكبلة بطريقة مشبوهة بملاعب التربية البدنية للمؤسسة المذكورة، أن الأخبار الكاذبة التي تناولتها المواقع المغرضة، لا أساس لها من الصحة ..
وأعلن البيان نفسه، شجبه ورفضه لهذه الحملة المغرضة المستهدفة للاعدادية، مؤكدا على شهادتهم بالسيرة الإيجابية ونزاهة ومصداقية الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة.
وأوضحت الجمعية، أن “التلميذة المعنية وأسرتها لها سوابق عدلية خارج المؤسسة، حيث تسببت في سجن أحد الأشخاص بتهم “مزورة” خاصة بالتحرش الجنسي.
ورفض البيان، إشراك المؤسسة ومؤسستهم في مثل هذه المشاكل، مؤكدة، تلبس التلميذة المذكورة بسرقة هاتف محمول لإحدى زميلاتها بالمدرسة، رافضة مرة أخرى، كل أشكال التشهير بسمعة الأخيرة.
وأعلن البيان، دعم الجمعية الكامل لكل الصيغ الإدارية والقانونية التي تتخذها إدارة المؤسسة والعاملين بها، لرد اعتبارهم وكرامتهم”. مؤكدة على “عزمها اللجوء إلى القضاء ضد كل أنواع التشهير الذي يمس المؤسسة وتلاميذها والعاملين بها”.