‏آخر المستجدات‏أخبار وطنية

وزارتا الصحة والتعليم تستنفران مصالحهما الوطنية لتنظيم عملية مراقبة تلقيح التلاميذ

(كش بريس/التحرير) ـ أصدرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم أمس السبت، دورية مشتركة من أجل تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية.

وتضمنت الدورية التي وجهتها الوزارتان إلى مديريات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمدراء الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية، تعزيز التنسيق فيما بينهم من أجل دعم عملية مراقبة واستكمال التلقيح، كحل وحيد للسيطرة على تفشي داء الحصبة بالبلاد.

ودعت الدورية، التي توصلت (كش بريس) بنظير منها، إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة وتعبئة كل الإمكانيات المتاحة من أجل السهر على تنزيل جملة من الإجراءات بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية على المستوى الوطني، “لكون المؤسسات التعليمية تشكل فضاء يسهل فيه انتقال العدوى وظهور بؤر الحصبة”.

كما دعت المسؤولين الجهويين والإقلييميين إلى إخبار التلميذات والتلاميذ وأمهاتهم وآبائهم وأولياء أمورهم بضرورة الإدلاء بالدفتر الصحي للطفل خلال عملية مراقبة واستكمال التلقيح، وذلك من خلال استعمال كل القنوات التواصلية الممكنة.

وأكدت ذات الوثيقة، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل التوفر القبلي على موافقة آباء أو أولياء الأمور بالنسبة للتلميذات والتلاميذ قبل عملية التلقيح بجرعتيه أو استكمال التلقيح. مشددة على ضرورة توفير قاعات مخصصة لإجراء عملية التلقيح داخل المؤسسات التعليمية، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل استقبال التلميذات والتلاميذ وأسرهم وتنظيم مسارهم خلال عملية التلقيح.

كما حتث على تنظيم عملية تدخل الفرق الطبية، من أجل مراقبة واستكمال التلقيح، وفق جدول زمني للزيارات يراعي حسن تدبير الزمن المدرسي، وذلك بالتنسيق بين الفرق الطبية ومدراء المؤسسات التعليمية وإخبار السلطة المحلية.

وطالبت ببرمجة تقديم الجرعة الثانية ضد الحصبة، إذا اقتضى الحال بعد مرور شهر واحد على تلقي الجرعة الأولى لنفس التلميذات والتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدة على أنه في حال إذا تعذر التأكد من الوضعية اللقاحية عند التلميذة أو التلميذ، يشرع في تقديم التلقيح باعتبارهم غير ملقحين حسب توصيات البرنامج الوطني للتمنيع.

وقالت الدورية، أنه عند ظهور حالة أو حالات داخل مؤسسة تعليمية، يتوجب الإخبار الفوري للسلطات الصحية الإقليمية والجهوية، و”ستعمل هذه الأخيرة، بتنسيق تام مع المصالح المركزية على تدارس الوضعية وتقييم المخاطر و اتخاد الترتيبات المناسبة، وذلك وفق البروتوكول الوطني المعمول به في هذا الصدد”.

كما يتوجب تلقيح جميع التلاميذ والتلميذات والأطر التربوية وكل العاملين بالمؤسسة، واستبعاد المصابين من المؤسسة التعليمية حتى التعافي، واستبعاد المخالطين الرافضين للتلقيح لمدة لا تقل عن 14 يوما المدة القصوى لحضانة المرض، تبرز ذات الوثيقة.

وأضافت أنه بناء على نتائج تقييم المخاطر من طرف المصالح الإقليمية المختصة قد يتم اللجوء إلى إغلاق المؤسسات التعليمية كإجراء احترازي.

مؤكدة على تنظيم أنشطة توعوية وتحسيسية داخل المؤسسات التعليمية لفائدة التلميذات والتلاميذ وأسرهم حول خطورة داء الحصبة وأهمية التلقيح لتفادي الإصابة وانتشار العدوى، وذلك بمشاركة الأطر الصحية والتربوية وبتنسيق مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button