‏آخر المستجدات‏أخبار وطنية

ترتيب المغرب ال97 عالميا وال9 عربيا في تقرير مدركات الفساد يسائل إرادة الدولة

(كش بريس/ التحرير) ـ احتل المغرب الرتبة 97 عالميا و9 عربيا، في آخر تقرير سنوي لمدركات الفساد 2024، الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، وحصلت المملكة وفق التقرير على 37 نقطة، مسجلا بذلك تراجعا بدرجة واحدة عن 2023، و4 دراجات، عما كان عليه الوضع في سنة 2022.

وحسب مؤشر مدركات الفساد المعتمد من قبل المنظمة، فإنه تم تصنيف 180 دولة ومنطقة حول العالم حسب مستوياتها المتصورة للفساد في القطاع العام، مدرجا المعطيات ضمن مقياس، يبتدأ من النقطة 0 والتي تفيد أن الوضع فاسد للغاية، إلى 100 التي تعني أن الوضع نظيف جدا.

ووفق المعطيات الت يسجلها التقرير، فإن الدنمارك جاءت في مقدمة الترتيب بمعدل 90 نقطة، متبوعة بفنلندا ثانيا بـ 8_ نقطة، فسنغافورة ثالثا بـ 84 نقطة، ثم نيوزيلاندا رابعا بـ 83 نقطة، فالنرويج خامسا بـ 81 نقطة، و المملكة المتحدة في المرتبة 20  بـ 71 نقطة، فيما تراجعت الولايات المتحدة الأمريكية بأربع درجات عن السنة الماضية لتحل في الرتبة 28 عالميا.

في حين احتلت تونس، على مستوى المغرب العربي، الرتبة 92 بـ 39 نقطة، جاءت الجزائر في المرتبة 107 عالميا بـ 34 نقطة، مسجلة تراجعا بمعدل نقطتين عن السنة السابقة، وجاءت موريتانيا في المرتبة 130 بـ 30 نقطة، وليبيا في المرتبة 173 بـ 13 نقطة، فيما جاءت مصر في المرتبة 130 بـ 30 نقطة.

كما احتفظت الإمارات العربية بالمركز الأول، بعد أن واصلت تقدمها هذه لتحل في المرتبة 26 عالميا 68 نقطة، واحتلت كل من قطر والسعودية المرتبة 38 بـ 59 نقطة، ثم سلطنة عمان في المرتبة 50 بـ 55 نقطة، والبحرين في المرتبة 53 بـ 53 نقطة،  فالأردن ي الرتبة 59 بـ 49 نقطة، ثم في المرتبة 65 بـ 46 نقطة.

بيد أن جنوب السودان تذيلت قائمة الترتيب بـ 8 نقاط، مسبوقة بالصومال بـ 9 نقاط، ففنزويلا بـ 10 نقاط، ثم سوريا بـ 12 نقطة، فاليمن وليبيا وإريتريا في المرتبة 173 بـ 13 نقطة.

وفي السياق، قال التقرير أن الركود الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،  ينبع في الأغلب من السيطرة شبه المطلقة لزعمائها السياسيين، الذين يستفيدون من الثروة التي يوجهونها لأنفسهم، في حين يفرضون قيوداً صارمة على أي معارضة للحفاظ على سلطتهم، مما يسمح للصراع بالاشتعال في عدد من الدول.

وأكد على أن عدد من زعماء هاته المنطقة منعت سلطتهم إحراز تقدم في قضايا عالمية مثل مكافحة تغير المناخ أو تعزيز المساواة بين الجنسين. ومع ذلك، لا يزال الأمل قائماً، حيث تتكاتف تحالفات جديدة لمواجهة هذه القوى، وتجلب التطورات التكنولوجية قدراً أعظم من الشفافية.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button