‏آخر المستجداتبقية العالم

صناعات سفن البحار العالية.. كوريا الجنوبية رائدة عالمية

(كش بريس/خاص) ـ تعد كوريا الجنوبية من أكبر رواد صناعة السفن التجارية والحربية في العالم، وتستحوذ شركة “هانوا أوشن” الكورية الجنوبية لوحدها، على حوض بناء السفن في فيلادلفيا في الولايات المتحدة، مقابل 100 مليون دولار، كما أنها “تخطط لتوسيع الإنتاج باستخدام التقنيات المتقدمة ودفع حدود بناء السفن”.

وتعتبر هيلينسبونت الهمبرا هي أكبر ناقلة نفط في العالم، تابعة لكوريا الجنوبية، وقادرة على حمل 441,893 طنًا من النفط الخام، وهو ما يعادل إنتاج بعض الدول. رغم حجمها الضخم، يتكون طاقمها من 37 شخصًا فقط. وتمتاز السفينة بحمولة ساكنة تصل إلى 441,893 طنًا، طول إجمالي يبلغ 380 مترًا، وعرض 68 مترًا.

كما أن الغاطس الخاص بهذا الكائن البحري الصناعي الضخم، يبلغ 24.5 مترًا، ويمكن للسفينة حمل ما يصل إلى 3.2 مليون برميل من النفط الخام. وتعمل بمحرك HSD-Sulzer 9RTA84T-D، الذي ينتج 36,900 كيلو وات عند 76 دورة في الدقيقة، مما يمكنها من تحقيق سرعة 16.5 عقدة عند الحمولة و17.5 عقدة في الصابورة.

هذا وقد تم تصنيف السفينة من قبل كل من Lloyd’s Register (LR) وAmerican Bureau of Shipping (ABS)، وهي تتميز بهيكل مزدوج لتعزيز السلامة. كما يتم تفريغ خزانات الصابورة لتقليل التآكل، ونظام الطلاء الأبيض فوق خط الماء يساعد في عكس ضوء الشمس للحفاظ على برودة البضائع وتقليل انبعاثات الهيدروكربون.

وخلال العام العام الماضي، حصلت شركة بناء السفن الكورية الجنوبية “هانوا أوشن” Hanwha Ocean، على أول عقد تحصل عليه شركة كوريّة لتقديم خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد MRO مع البحرية الأميركية، وفازت بمشروع صيانة لمدة ثلاثة أشهر على سفينة الإمداد “يو إس إن إس والي شيرا” ومنذ ذلك الحين، فازت “هانوا أوشن” بعقد إصلاح سفينة الناقلة “يو إس إن إس يوكون”، ومن المرجح أن تقوم بالعديد من مشاريع الصيانة الأخرى للبحرية الأميركية هذا العام.

ويمكن لأحواض بناء السفن الكورية بناء السفن بشكل أسرع بكثير وبكلفة أقل بكثير من تلك الموجودة في الولايات المتحدة، ويمكن لكوريا الجنوبية بناء مدمرة AEGIS في 18 شهراً فقط، وبتكلفة 600 مليون دولار فقط، مقارنة بـ 28 شهراً و1.6 مليار دولار في الولايات المتحدة.

ولكن هذه الكفاءات مبنية حول نظام بناء السفن في كوريا الجنوبية وسلاسل التوريد من الصناعات الأخرى، التي لا يمكن نقلها بسهولة إلى الولايات المتحدة التي لديها لوائح وسلاسل توريد مختلفة.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button