‏آخر المستجداتفنون وثقافة

مهرجان الأركيولوجيا والتراث بالرباط يحتفي بعالم الأركيولوجيا الفرنسي إيف كوبانس

 (كش بريس/ التحرير) ـ نظير الخدمات العلمية التي أسداها للبحث الأركيولوجي بالمغرب، وانخراطه العلمي كباحث أكاديمي في الأركيولوجيا، ومساهمته الفعالة في تطوير البحث العلمي وطفراته الجديدة، أعلن المهرجان الدولي الأول لفيلم الأركيولوجيا والتراث بالرباط، والذي سيلتئم في الفترة ما بين 23 و 27 أبريل 2025، الاحتفاء بالباحث الأركيولوجي في حقبة ما قبل التاريخ الفرنسي (إيف كوبانس)، الذي يعتبر من أشهر الباحثين الأركيولوجيين في العالم.

كوبانس، خريج جامعة السوربون، والعضو البارز بالمركز الوطني للبحث العلمي، سيقوم رفقة فريق بحث فرنسي أمريكي بالإشراف على العديد من البعثات العلمية بإفريقيا حيث سيرتبط اسمه بالاكتشاف الشهير للأوستر الوبيتك (لوسي) سنة 1974 بأثيوبيا. وبالنظر إلى علاقته مع الباحث كاميل أرمبورغ) استطاع أن ينسج العديد من العلاقات مع الباحثين المغاربة. فأتمنه (كاميل أرمبورغ) على عظام لقى البحث الأثري ومنها جمجمتي جبل إيغود والفكين السفليين التي تم اكتشافهما بمنطقة سيدي عبد الرحمان. 

وقد قام ايف كوبانس بتقديم لقى البحث الأثري لجبل إيغود للملك الراحل الحسن الثاني الذي دعاه لحضور الذكرى 53 للاحتفال بعيد الشباب. 

كما قام إيف كوبانس مع زميله في البحث الأركيولوجي جان لويس هيم) بتقديم الجمجمتين إلى الملك الراحل الحسن الثاني خلال استقبالهما برحاب القصر الملكي سنة 1982.

واستقبل  الملك محمد السادس (إيف كوبانس) مع المهندس المغربي عبد الصمد الصنهاجي برحاب القصر الملكي في 17 يناير 2011، حيث قدم للملك لقى حفريات بشرية تعود لمئات الآلاف من السنوات. وهي عبارة عن بقايا عظام بشرية تكون فكيين سفليين تم اكتشافها بالموقع الأثري سيدي عبد الرحمان خلال الأبحاث الأثرية سنة 1955.

في 5 فبراير 2013 عين الملك محمد السادس ايف كوبانس، عضوا في أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات بالرباط.

وتوفي الباحث إيف كوبانس بتاريخ 22 يوليوز 2022 عن سن السابعة والثمانين، وقد وجه الملك محمد السادس رسالة تعزية إلى أسرته الصغيرة وإلى أسرته العلمية الكبيرة، لفقدان باحث استثنائي كبير قدم خدمات جليلة للبحث العلمي وللإنسانية.

‏مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Back to top button