قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، يومه الأربعاء، في كلمة له مشاركا في ندوة حول “الصحافة الوطنية أي خيارات لمواجهة التحديات وكسب رهان التأهيل”، أن الاستثمار في المقاولات الصحافية بات أمرا أساسيا لتطويرها، وبشكل خاص في المجال البشري من خلال التكوينات وضمان حقوق الصحفيين، بغرض الرفع من جودة العمل الصحفي وتكوين أكثر فعالية واحترافية يتسم باستخدام أوسع للوسائل التكنولوجية. مؤكدا على أن النهوض بالمقاولات الصحفية وجعلها أكثر قوة واحترافية، لا يمكن أن يتحقق إلا بالاستثمار في الجانب البشري.
واقترح لقجع، عدم انتظار المقاولات الصحفية لأي دعم حكومي، لانقاذها من أي أزمة كيفما كان نوعها، مشيرا إلى أهمية ضرورة ربط المقاولة الصحافية بالنموذج الاقتصادي وعدم الاكتفاء بتخصيص دعم سنوي للمقاولات.
وأشار وزير الميزانية، إلى أن دعم المقاولات بالطريقة المعتمدة فيه حاليا، تكرس “وضعية الهشاشة”، داعيا المقاولات الصحفية إلى إعتماد نفس منهج باقي المقاولات، والتركيز على الاستثمار وتقوية قدراتها المالية عبر العمل على إيجاد مصادر جديدة لزيادة مداخليها. مثمنا عماية وضع برنامج جديد ل5 أو10سنوات ورصد ميزانية تناهز 500مليون إلى مليار درهم في أفق 2025 أو 2030، لإنتاج مقاولات إعلامية كبيرة ومهنية ومستقرة.