خليلوزيتش يعترف بهزيمته ويكشف عن تهديدات بقتله ويتشبت باختياراته رغم كارتيتها
كشف وحيد خليلوزيتش، الناخب الوطني للمنتخب المغربي، عن أنه لمس إحباطا لدى عددا من أنصار المنتخب بعد الإقصاء من كأس الأمم الإفريقية، لدرجة أنه تلقى رسائل من مجهولين بلغت حد التنكيل به، مثلما تلقى إشادات من فئات أخرى هنأته على ما يقوم به.
وأوضح وحيد في كلمة له خلال عقده الندوة الصحفية اليوم، “سأكشف لكم أمرا لقد أغلقت على نفسي بعد العودة من الكاميرون ليومين وبقيت في عزلة، وحين خرجت للتسوق لمست تأييدا من البعض، وهناك من هنأني على ما أقوم به، وطالبوني بأن أواصل المسيرة، وهناك بطبيعة الحال فئة محبطة حزنت للإقصاء بل هناك من هددني بقطع رأسي وهم مجهولون”. مردفا في ذات السياق “لا ينال مني هذا الأمر، لقد بكيت، نعم بكيت وأنا أتابع في غرفتي مباراة للكونغو مؤخرا، ومع ذلك إذا رغبتم في مغادرتي سأفعل، لا مشاكل عندي لقد فعلتها مرتين وغادرت من نفسي من قبل، ويمكنني أن أفعل ذلك إذا كانت تلك رغبتكم جميعا”.
وتشبت خليلوزيتش بقراره عدم إشراك حكيم زياش ونصير المزراوي في أنشطة المنتخب الوطني، مؤكدا على أن بعض اللاعبين يرفضون المشاركة مع فريق بلادهم، كما أن بعضهم كاد يفجر الفريق من الداخل.
ولم يفته التأكيد أيضا على أن سبب استبعاد بعض اللاعبين ليس “أمرا بسيطا” لكن هناك مواضيع كبيرة للغاية، مشددا بأنه يساند تصريح فوزي لقجع بكون الإلتحاق بالمنتخب يجب أن يكون شرفا.
واعترف الناخب الوطني أن حسرة كبيرة خيمت على كافة بعثة المنتخب المغربي بعد خيبة الأمل إثر الخسارة القاسية أمام المنتخب المصري. مضيفا: “لقد بكي الجميع و بكيت أنا بشدة بعد ما وقع، جزئيات صغيرة فقط حسمت المباراة ، لو سجل نايف أكرد الهدف الذي ضاع لكنا الآن في النهائي”.