(كش بريس/ محمـد مـروان) ـ ما انفك حديث الساعة اليوم يدور بين أغلب طلاب جهات ربوع التراب الوطني، حول أشغال المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة الحسن الأول بسطات، القائمة على قدم وساق. وقد وصلت إلى مرحلتها الأخيرة استعدادا لاحتضان لقاء هام يوم السبت المقبل 09 دجنبر من السنة الجارية، يجمع بين خريجي هذه المؤسسة وصفوة طلاب مغاربة ولجوها بعد تفوقهم في الدراسة، الشيء الذي مكنهم من تلقي تكوينات في مختلف التخصصات، كالتسويق الرقمي، والتبديل والتسويق، والتدبير المالي، والتدبير اللوجستي، والتدقيق والمحاسبة.
وسيشرف على هذه التكوينات أساتذة راكموا الكثير من التجارب البيداغوجية والتأطير العلمي الجيد، وقد أصبح اليوم لهذه المؤسسة إشعاعا دوليا واعترافا في القارات الخمس على المستوى العالمي، حيث تركز في تكوينها للطالبات والطلبة على أهمية الحركية الدولية، وأهمية الأنشطة الموازية، وتشبع الخريجات والخريجين بالحس المقاولاتي، وتطوير المهارات الذاتية والكفاءات الأفقية، ما أهل هذه المؤسسة لتكون عندها نسبة الاندماج في سوق الشغل مائة في المائة ( 100% )، وهذا راجع بالأساس حسب ذوي الاختصاص في المجال إلى أن توجهها البيداغوجي والعلمي ينخرط بشكل مباشر في البرنامج التنموي الجديد، والبرنامج الوطني لإقلاع منظومة التنظيم في أفق 2030،
والتنمية المستدامة بجميع شروطها، أشياء أخرى من هذا القبيل وما يزيد عنها جد متطورة تستجيب لحاجيات آنية ومستقبلية في سوق الشغل، جعلت من هذه المدرسة الوطنية قبلة سنوية لخيرة وأحسن الطلبة الوافدين من سائر جهات المملكة المغربية، منذ تأسيس هذه المؤسسة سنة 1994، كما أخذ مسؤولو هذه المدرسة الوطنية على عاتقهم سُنّة إعطاء الطلبة المتخرجين فرصة تقاسم خبرة و تجارب ونتائج أبحاثهم وتقديم النصائح والمساعدات من أجل فهم أفضل لما قد يصادفونه في مستقبلهم ومسارهم الأكاديمي، وهذا ما سيرفع على أشغاله الستار أثناء اللقاء الذي سيتم تنظيمه بين خريجات وخريجي هذه المؤسسة يوم السبت القادم بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة الحسن الأول بعاصمة الشاوية مدينة سطات.