(كش بريس/خاص) ـ أنهت مصالح الإدارة البيئية والاجتماعية (ESMP)، من إعداد خطة ستعمل على تقديمها للجنة الوطنية لدراسة الأثر البيئي من أجل الحصول على رخصة المقبولية البيئية والاجتماعية، بخصوص مشروع تمديد الخط السريع فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش.
ويعكف المكتب الوطني للسكك الحديدية، على تهييء الظروف المناسبة، لإنجاح المشروع الضخم، الذي سيقوم بربط مدن الرباط والدار البيضاء ومطار محمد الخامس ومحطة النواصر الجديدة ومراكش على طول 431 كيلومترا.
الأمر سيتطلب بناء محطات جديدة خاصة بقطار”ال تي جي في” ، في كل من الدارالبيضاء الجنوبية، مطار محمد الخامس، محطة النواصر، الملعب الكبير ببنسليمان، ومراكش، بالإضافة إلى محطات القطارات فائقة السرعة القائمة حاليا.
ومن المنتظر أن تخضع محطات أخرى لإعادة تطوير لاستيعاب قطارات فائقة السرعة إضافية، ويتعلق الأمر بمحطة الرباط أكدال، الدار البيضاء للمسافرين، بوسكورة، مراكش المدينة، زيادة على حوالي ثلاثين محطة سيتم إنشاؤها أو تطويرها على الخط الكلاسيكي في المناطق الحضرية للرباط والدار البيضاء ومراكش لضمان تقريب المسافرين إلى القطارات عالية السرعة وزيادة التنقل في المناطق الحضرية.
وفي ما يتعلق بمحطات التحكم والقيادة، سيعيد المكتب الوطني للسكك الحديدية تهيئة محطة التحكم عن بعد الحالية الموجودة في الرباط لاستيعاب إدارة حركة المرور الجديدة وإحداث مركز تحكم مركزي ثان في الدار البيضاء أو مراكش.
أما بالنسبة للعربات، فسيتم إنشاء ورشة للصيانة، بمحطة مراكش، كما سيتم التخطيط لمناطق توقف مختلفة بين الرباط والدار البيضاء ثم بين الدار البيضاء ومراكش.