صدر حديثا عن دار النشر العالمية Springer، كتاب جماعي تحت إشراف الأكاديمية المغربية البروفيسور فاطمة رومات، تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي: غلاف التطوير المستقبلي”.
ويشرح هذا الكتاب التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والتعليم العالي، حيث يكتشف التأثير الملموس وغير الملموس للذكاء الاصطناعي على التعليم العالي والبحث العلمي.
ويناقش الكتاب الجماعي، أسئلة من قبيل، كيف يعزز التعليم العالي والبحث العلمي تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، استنادًا إلى التحليل المنهجي، مع استرفاد عديد التخصصات، ممازجة بين النظرية والتطبيق .
ويقدم الكتاب أيضا، وجهات نظر علمية حول الاستخدام المكثف للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي والبحث العلمي منذ ظهور وباء (COVID-19)، بالإضافة إلى مقاربة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع الأخذ بعين الاعتبار التوصيات الصادرة بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي اعتمدتها اليونسكو.
وفي ذات السياق، يعمل الكتاب على شرح وتحليل أهمية السيادة التكنولوجية والاستراتيجيات الجديدة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية المتعلقة بالتعلم الإلكتروني والتعلم الآلي.
جدير بالذكر، فإن البروفيسور فاطمة رومات هي أستاذة متفرغة في القانون الدولي بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والاجتماعية أكدال ، جامعة محمد الخامس بالرباط، كما تشغل مسؤولية الرئيس المؤسس للمعهد الدولي للبحث العلمي بمراكش، وعضو فريق الخبراء في الذكاء الاصطناعي بمنظمة اليونسكو، وكذا عضو مجموعة IFAP في اليونسكو، وعضو الاتحاد الدولي للاتصالات، ضمن الفريق (FG-AI4EE)، وعضو مؤسس في AI Talk Initiative Code Explorer، ومؤسس الشبكة العالمية للذكاء الاصطناعي والمجتمع الدولي GNAI & IS، وعضو في كونسورتيوم Global AI Network for Social Good [GAIN4SG]، وخبير سابق في الأمن السيبراني والتعاون الدولي ، بمجلس أوروبا كجزء من مشروع CoE Wiki للجرائم الإلكترونية من 2014 إلى 2016.
هذا وكانت البروفيسور فاطمة رومات قد تسلمت جائزة خاصة ب “القادة الأيقونيون يصنعون عالمًا أفضل للجميع” في المنتدى الاقتصادي النسائي لعام 2017 الذي نظمته رابطة ALL للسيدات في لاهاي بهولندا. وكانت متحدثة في أكثر من مائة مؤتمر دولي. نظم مجلس الدولة في فنلندا إحداها. تم ترشيحها من قبل وزارة الخارجية الأمريكية للمشاركة في القيادة الدولية للزوار IVLP.
هذا غيض من فيض، لواحدة من أشهر الكفاءات المغربية في علوم الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، يضيق المجال لبسط بروفايلها الثقيل والمميز على أكثر من صعيد دولي ووطني.