أفاد الموقع الأمريكي “Travel of Bath”، أن المغرب يتصدر قائمة البلدان الأكثر جذبا للسياح الأجانب، بسبب بنياتها التحتية العصرية والمناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها البلاد. مبرزا أن القارة الإفريقية عادت للظهور كوجهة سياحية واعدة، بعد أن بدأت عدد من الدول في تخفيف القيود ورفع حالة الطوارئ الصحية وتبسيط مساطر استصدار التأشيرات السياحية.
وأكد الموقع الأمريكي المتخصص في الأسفار، أن المملكة المغربية عرفت توافد قرابة 3 ملايين سائح خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة قدرها 19 في المائة مقارنة بالعام 2019، وارتفاع قياسي بلغ أكثر من أربعة أضعاف مقارنة بالعام الماضي.
وسجل المصدر ذاته، أن “السياح الذين يزورون المملكة المغربية سرعان ما يعودون إليه، خاصة الإسبان وبالإيطاليين والبريطانيين والأمريكيين منهم”. مرجعا ذلك لأسباب متعددة منها، ”التنوع والثراء الثقافيين للمغرب والأسعار المعقولة للخدمات التي يوفرها للسياح، إضافة إلى تقاطع تاريخ هذا البلد مع تاريخ الجنوب الأوروبي”.
ولم يفت الموقع العالمي، أن ينصح الباحثين عن نمتعة السياحة ومواقعها المفضلة، بزيارة كل من الرباط ومراكش وفاس ومكناس على وجه الخصوص، باعتبارها مراكز ثقافية وتاريخية تدمج بين الأصالة من جهة والمعاصرة والتطور من جهة ثانية.