يركز الغرب الرسمي إعلاميا على حماس ، حركة التحرير الوطني ، وهي واحدة من فصائل فلسطينية ، ذات اتجاه إسلامي سني وسطي معتدل لتحويل الأنظار عن جوهر معركتها ضد الإحتلال وقرنها بداعش صنيعة أمريكا ليعطي لنهجه الإستعماري النازي صفة دينية.
الذين يراجعون أصل المشكلة يدركون اضطهاد الغرب لليهود ، ويتذكرون أفران الغاز ، ويتذكرون تهجيرهم باصطناع وطن لهم على حساب الشعب الفلسطيني في أرض ليست لهم ، هل يتطهر هذا الغرب من ذنوبه قبلا والآن بتقديم الفلسطينيين كقربان ؟ ذلك مايحدث بقيادة أمريكا وشراذم دول الغرب من خلال مذابح تفوق الهولوكوست ، طحن لحم وتهشيم عظام مدنيين آمنين.
من المؤسف أن نجد صهاينة عربا يتملصون من مسؤوليتهم التاريخية ويلتزمون موقف المتفرج بل المساند والمساهم الداعم لحرب الإبادة بعد تلاعبهم بالقضية الفلسطينية عقودا ، حتى بات الإنتساب إلى العرب سبة لتخاذلهم وتواطؤهم
إن واجب أحرار العالم أن يوقفوا هذه المذبحة المرعبة التي لم يعرف التاريخ لها مثيلا ، ويدعموا حق الفلسطينيين في استعادة أرضهم ، وكڜف أكاذب سردية الغرب .
أليس من الغريب أن يقول الناطق الرسمي باسم الجيش الصهيوني ، إنهم يدافعون عن الوطن ؟
أين لك هذا ؟ أنا أكبر من وطنك المزعوم بسنتين ، ووالدي لم يعرف وطنا إسمه إسرائيل بل فلسطين.