(كش بريس/خاص) ـ أكد أطباء نادي ” أمل ” HOPE بالدارالبيضاء ، على مواصلة أعمالهم وأنشطتهم التضامنية لفائدة سكان المناطق الجبلية والنائية التي تعاني خصاصا كبيرا في المرافق الطبية وغياب الأطباء والممرضين، لا سيما خلال موجات البرد القاسية.
وحسب بيان للنادي، اطلعت (كش بريس) على نظير منه، فإن قافلة طبية نظمها الأطباء الشباب ومعهم ثلة من الأطباء المتمرسين في مختلف التخصصات بقرية باب بودير التابعة لإقليم تازة، استفاد منها أزيد من 400 من سكان القرية من مختلف الأعمار، وقد صادفت هذه الحملة الطبية انطلاق ” عملية رعاية” الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد.
وقد عرفت الحملة الطبية نجاحا كبيرا كما لاقت استحسانا وترحيبا منقطعي النظير من قبل سكان قرية باب بودير والدواوير المجاورة، حيث قدمت لهم ما مجموعه 867 خدمة طبية، لفائدة 400 مريض ومريضة موزعة على النحو التالي:
400 فحص طبي في الطب العام وأمراض الروماتيزم وأمراض النساء وأمراض القلب وطب الأطفال وأمراض الجهاز الهضمي وغيرها؛ 59 استشارة في طب الأسنان؛ 68 عملية خلع أسنان؛ تسليم 150 من أدوات ومواد لتنظيف الأسنان بالفرشاة مع التوعية الصحية بصحة الأسنان والفم؛ 50 فحصاً بالموجات فوق الصوتية؛ 30 عملية تخطيط كهربائي للقلب؛ 75 فحصاً بيولوجياً؛ 30 جلسة علاج طبيعي، هذا فضلا على توزيع عدد كبير من الأدوية التي حملها معهم الأطباء الشباب من مدينة الدارالبيضاء.
وقد كانت مناسبة هذه القافلة الطبية التي ساهم في تأطيرها شباب متطوعون من منظمة كشافة سفراء السلام الذين ساهموا في التنظيم ومساعدة المواطنين والمواطنات، للتعبير عن التضامن والتعاضد، حيث مرت في أحسن الظروف، كما كان للدعم والتأطير الذي وفرته السلطات المحلية في شخص السيد عامل إقليم تازة ومساعديه وهو الدعم الذي كان الأثر البالغ في النجاح الذي عرفته القافلة الطبية، وأيضا للدعم الذي وفرته المصالح الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم تازة.
جدير بالذكر أن نادي ” أمل ” HOPE الذي أسسه طلبة الطب بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدارالبيضاء يقوم من ضمن أنشطته بتنظيم عدة تظاهرات ثقافية وفنية و أنشطة تضامنية من ضمنها تنظيم القوافل الطبية لفائدة سكان المناطق النائية والجبلية.