(كش بريس/ التحرير) ـ خلفت الأمطار الرعدية (الطوفانية)، التي تساقطت أمس وأول أمس بمناطق الوسط والجنوب الشرقي بالمغرب، خسائر مادية مهمة، عدا انقطاع الكهرباء، واختناق مجاري الصرف الصحي ونفوق المشاية.
وحسب مصادرنا الموثوقة، فإن الأمطار الغزيرة المصحوبة بحبات البرد، اجتاحت مناطق عديدة كقلعة مكونة ونواحيها التي اجتاحت قلعة مكونة نواحيها، بالإضافة إلى ما تسببت فيه فيضانات الأمطار في مدن تنغير والرشيدية وورزازات.
وتسببت الظاهرة الطقسية لهذا الصيف الحار، بانقطاع الكهرباء ومياه الشرب والإنترنت عن مئات الدواوير حسب إفادات مواطنين اتصلوا بموقعنا، ومن ضمنها دوار أيت سدرات السهل الغربية ودوار الشرقية، حيث يعيش ساكنتها عوزا كبيرا بعد جرف السيول للأعمدة الكهربائية، خصوصا على مستوى دوار أيت يول.
هذا وتحاول فرق مختصة من المكتب الوطني للكهرباء وطواقم تقنية للجماعة الترابية المحلية والسلطات المحلية، استنفار مجهوداتها من أجل فك العزلة عن الدواوير وإنقاد ما يمكن إنقاده، في ظل غياب أي إحصائيات تتعلق بالحسائر الحقيقية للطوفان المائي الذي اجتاح المنطقة.
جدير بالإشارة، أن المديرية العامة للأرصاد الجوية أعلنت يومه السبت، عن أن زخات رعدية قوية مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح مرتقبة، اليوم السبت، بعدد من مناطق اليلاد، مؤكدة على توقعات في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن هذه الزخات الرعدية (من 15 إلى 25 ملم) مرتقبة اليوم من الساعة الثانية زوالا إلى الحادية عشرة ليلا بكل من عمالات وأقاليم إفران، وبولمان، وصفرو، وتازة وكرسيف.