صوت آخر من داخل المطبخ السياسي الأمريكي، الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ينتقد الهجوم الإسرائيلي على غزة، داعيا إلى ضرورة التزامها ب “الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية بالقانون الدولي، بما في ذلك تلك القوانين التي تسعى، إلى أقصى حد ممكن، إلى تجنب موت أو معاناة السكان المدنيين”.
وأوضح الرئيس الأمريكي الأسبق، إن التمسك بالقانون الدولي “أمر حيوي لبناء التحالفات وتشكيل الرأي الدولي”، مشددا على أن القيام بذلك “مهمة صعبة للغاية”، وأن العمليات العسكرية “غالباً ما تعرض المدنيين للخطر”.
وحذر أوباما في بيانه من أن هناك أزمة إنسانية متنامية تجري في المنطقة، مشيرا إلى تحرك إسرائيل لقطع الإمدادات الحيوية عن غزة في أعقاب الهجمات، والتي حذر من أنها قد تعرض الدعم لإسرائيل للخطر.
وقال :”إن قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء والكهرباء عن السكان المدنيين يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة”.
وكتب: “يمكن أن يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال، ويؤدي إلى تآكل الدعم العالمي لإسرائيل، ويصب في مصلحة أعداء إسرائيل، ويقوض الجهود طويلة المدى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
واختتم أوباما بيانه بحث الناس على رفض المشاعر المعادية للسامية والمسلمين والعرب والفلسطينيين. كما أقر بأن لإسرائيل “كل الحق في الوجود”، لكن الفلسطينيين “عاشوا أيضًا في مناطق متنازع عليها لأجيال”.