على إثر المقال الصحفي الذي نشرته جريدة “كش بريس” تحت عنوان : “ضجة كبرى وسخط عارم لدى المواطنين سكان تامنصورت بسبب قرار صادر عن عمدة مدينة مراكش، يوم أمس الخميس، توصلت الجريدة من السيد مبارك بن منصور، كاتب مجلس جماعة حربيل بمجموعة صور لشاحنات تفرغ حمولات أطنان من الأتربة والأحجار بعدد من الأمكنة داخل التراب التابع إلى نفوذ الجماعة الترابية حربيل بتامنصورت، مصحوبة عبر الواتساب برسائل نصية بالدارجة المغربية، مكتوبة بحروف من اللغة الفرنسية، يصعب من أول وهلة فهم كلمات عبارات هذه الدارجة المفرنسة وما يعنيه وما هو بين سطور رسائل هذا المستشار الجماعي، الشيء الذي مكننا من فك شفرات لغزه عندما اتصل بنا اليوم عن طريق الواتساب أيضا السيد عبد الرحمان لكراتي، المستشار الجماعي المنتمي إلى فريق المعارضة بالمجلس، حيث أخبرنا أنه قد أخذ كل ما نشرته “كش بريس” من مقالات صحفية عن ما خلف من تداعيات قرار عمدة مراكش، الصادر في شأن إفراغ حمولات مخلفات البناء بتامنصورت، حيث ذهب بها عند السيد رضوان عمار، رئيس جماعة حربيل، مستفسرا إياه عن أشياء كثيرة حول هذا الموضوع، حيث أجابه السيد الرئيس أن اتفاقية موافقة المكتب الإداري للمجلس على إفراغ الشاحنات لحمولات مخلفات البناء والأتربة والأحجار القادمة من مراكش بتامنصورت، لم تكن كتابية بين جماعتي حربيل ومراكش، وإنما كانت شفوية، حيث حضر لقاء مناقشة هذه الاتفاقية السيد كمال ماجد، النائب الخامس لعمدة مدينة مراكش، وقد اشترط الأعضاء الحاضرون أن تكون حمولات الشاحنات أتربة خالصة نقية نظيفة، وإذا ما كان العكس، فستمنع جماعة حربيل إفراغها في الحفر التي تسعى لتهيئتها من أجل جعلها حلبة للفروسية التقليدية (التبوريدة)، وحيث كان يجلس برفقتها السيد مبارك بن منصور، فقد تدخل قائلا : “إذا لم تكن لكم رغبة في حمولات أطنان هذه الأتربة القادمة من جماعة مراكش، فدوار المرادسة الذي أمثله بجماعة حربيل هو في حاجة ماسة إليها لردم الكثير من الحفر”.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضا
Close