(كش بريس/ تمصلوحت) ـ تواجه ثانوية تمصلوحت التأهيلية، إحدى المؤسسات التعليمية المهمة في منطقة تمصلوحت، إهمالًا ملحوظًا فيما يتعلق بالبنية التحتية، على الرغم من النجاحات الكبيرة التي تحققها على المستوى الأكاديمي، خاصة في امتحانات الباكلوريا. ورغم تحقيق هذه الثانوية لنتائج إيجابية، إلا أنها لا تزال تفتقر إلى عدد من الخدمات الأساسية التي من شأنها تحسين البيئة التعليمية.
أبرز مظاهر الإهمال تتمثل في عدم توفر الثانوية على البنية التحتية الكاملة التي تشمل الملاعب، المكتبات، والمساحات الخضراء، وهي عناصر ضرورية لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة ملائمة للطلاب. بالإضافة إلى ذلك، تعاني المؤسسة من عدم الربط بشبكة الماء الصالح للشرب، مما يزيد من معاناة التلاميذ وأطر التعليم، ويؤثر على سير الأنشطة اليومية بشكل كبير.
هذا الوضع يثير استياء أولياء الأمور وسكان المنطقة الذين يرون في هذه الثانوية منارة للعلم تستحق المزيد من الدعم والرعاية من الجهات المختصة. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الأطر التعليمية والتلاميذ لتحقيق نتائج متميزة ، فإن غياب الخدمات الأساسية قد يؤدي إلى إحباط العديد من المتفوقين ويحد من قدرتهم على مواصلة النجاح.
يأمل المجتمع المحلي في تمصلوحت أن تتدخل الجهات المعنية بسرعة لمعالجة هذه المشاكل الحيوية وتوفير بيئة تعليمية تستجيب لاحتياجات التلاميذ وتساعدهم على تطوير قدراتهم الأكاديمية والشخصية. فبنية تحتية قوية هي أساس أي نظام تعليمي ناجح، وأي إهمال في هذا الجانب يعكس استهتارا بمستقبل الأجيال الصاعدة.