بمناسبة اليوم العالمي للشعر، نظم المكتب الجهوي لاتحاد العمل النسائي بمراكش، أمس الأحد، بإقامة دار المدرس بالداوديات مراكش، لقاء ثقافيا تكريميا، على شرف الشاعرتين، الأستاذة فوزية رفيق والأستاذة لالة مالكة العلوي.
وعرف الملتقى، بعد كلمة ترحيبية ألقتها نيابة عن مكتب الاتحاد، الأستاذة نعيمة أقداد، تقديم مجموعة من الأوراق النقدية والشهادات في حق الأستاذتين المكرمتين. حيث قدم الأستاذ عبد الإله كليل ورقة نقدية حول ديوان “مهموس رخو من أقصى الشعر” للشاعرة لالة مالكة العلوي، فيما قدم الأستاذ يحيى الشراع قراءة لديوان الشاعرة فوزية رفيق “ما كان حلما يفترى”، بالإضافة إلى قراءة أخرى للأستاذ م علي الخامري.
هذا وفي إطار فقرة التكريم، أجادت كلمتا الأستاذين عبد الفتاح شهيد وم عبد الواحد الطالبي، في الإشادة بعطاءات المكرمتين، حيث انبرت شهادتيهما، في تأسيس فضيلة الاعتراف بالمنجزات الأدبية والبيداغوجية للأستاذتين رفيق والعلوي.
يذكر أن اللقاء قام بتسييره الأستاذ عبد اللطيف سندباد، كما قدم الموسيقي الجمالي الأستاذ عزيز باعلي قطوفا من رياحين اختياراته الشعرية صداحة بقيتارته وحنجرته الذهبية.
وعرف الملتقى حضور نخبة من مثقفي المدينة الحمراء وفنانيها وإعلامييها، مكرسة بذلك المراهنة على الصوت الثقافي في أجل ارتقاءاته الفكرية والاجتماعية والتربوية.
ولم يفت اتحاد العمل النسائي، تقديم شهادات اعتراف بالعديد من الأسماء المناضلة، في عالم الحقوق والحريات والثقافة بشكل عام.
وكانت لحظة تكريم الشاعرتين فوزية رفيق ولالة مالكة العلوي فارقة، بكل حمولاتها الإبداعية والإنسانية، وهي لحظة انسجمت مع دلالات الحضور النوعي والفاعل.
دعواتنا للقائدة المناضلة الملهمة الأستاذة سعيدة الوادي، ريسة اتحاد العمل النسائي بمراكش، صاحبة المبادرة ومدعمتها، بالشفاء العاجل والاستمرار الدائم في مهامها النضالية الكبيرة، دعما للثقافة والحقوق النسائية.