عقد المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، يوم أمس السبت بالرباط، اجتماعا مع مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، للتداول بشأن (مستجدات مسار التطبيع الخطيرة لبعض الدول العربية، ومنها المغرب، مع “الكيان الصهيوني الاستعماري”، خاصة ما سمي باجتماع النقب الذي اتخذ قرارا بعقد قمته بالداخلة خلال شهر مارس المقبل).
وأبرز بلاغ لسكرتارية الحزب، تتوفر “كش بريس” بنظير منه، أن “الطرفين تدارسا الصيغ النضالية المناسبة لمواجهة الاختراق الصهيوني المتواصل للمغرب دولة ومجتمعا، والاحتجاج على تمادي الدولة في سياسة التطبيع المذلة، رغم الرفض القاطع لها من طرف الشعب المغربي بكل مكوناته، والذي عبر عنه في عدة مناسبات، آخرها بمونديال قطر”.
وأكد الحزب على أن “الطرفين اتفقا على مواصلة العمل المشترك من أجل تجميع كل القوى الوطنية المناهضة للتطبيع لبلورة خطة نضالية لجعل سنة 2023 سنة إسقاط التطبيع، خصوصا وأن حكومة الكيان الصهيوني اليمينية المتطرفة مقبلة على تصعيد قمع الشعب الفلسطيني، واقتراف جرائم عنصرية كالقتل والتشريد والاعتقال وهدم مساكن أسر المقاومين، في محاولات يائسة للتأثير على مقاومته المشروعة للاحتلال”.