لاشيء يتسرب للرأي العام، بخصوص برامج مناقشة مشاريع التنمية المحلية للمقاطعات المراكشية. هو الهم نفسه ينسحب على مقاطعة سيدي يوسف بن علي، التي تعرف تراجعات خطيرة في منسوب العدالة المجالية والاجتماعية، بعد سلسلة إخفاقات في تسيير شؤونها الجماعية طيلة عقود.
ما يصلنا من برامج البروبجندا قليل جدا، يحشره بعض طفيليي الصحافة والتلميع الحزبوي، في زوايا التطبيل و”التهرنيق”، دون الأخذ بعين الاعتبار للقيمة المضافة لاجتماعات المكتب المسير لهذه المقاطعة المهمشة.
والشيء بالشيء يذكر ، فقد جرى عقد اجتماع لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي برئاسة محمد نكيل، يوم الثلاثاء المنصرم، خصص حسب مصدر مطلع، لعرض ومناقشة حصيلة المجلس لنصف السنة الجارية (كأن للمجلس منجزات ونحن لا نعلم؟).
ووفق نفس المصدر، فقد أطلع رئيس المجلس الأعضاء على جديد دفتر التحملات الخاص بقطاع النظافة بتراب المقاطعة، بافضافة إلى مناقشة مستجدات اتفاقية المباني الآيلة للسقوط، وكذ مناقشة وضعية أسواق المقاطعة، وأخيرا برمجة تحويل بعض الاعتمادات في الميزانية.
ما الإضافات والبدائل، وفوق كل هذا وذاك، إطلاع الرأي العام على كل هذه الأوهام؟
الله أعلم.